انشقاقات وتصفيات داخل المجلس الانتقالي الليبي

بحث المواطنون الليبيون عن ملجأ للفرار من لا ديمقراطية القذافي وانتفضوا ضده ليواجهوا ديكتاتورية الثوار و بعد العديد من الاتهاكات لحقوق الانسان التي اقترفها المتمردين في حق مدنيين لييبيين ها هي بوادر انشقاق داخل ما يعرف بالمجلس الانتقالي الليبي بدأت بالظهور بمقتل رئيس أركان جيش المعارضة الليبية عبد الفتاح يونس على يد مسلحببن مجهوليين مما يجعل الازمة الليبية تتفاقم اكثر فاكثر أعلن مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي، القيادة السياسية للثورة الليبية، مقتل القائد العسكري للمعارضة الليبية عبد الفتاح يونس وأفاد عبد الجليل في مؤتمر صحفي له في بنغازي أن اللواء يونس استدعي للمثول أمام اللجنة القضائية للتحقيق في موضوعات تتعلق بشأن عسكري، وتعرض لإطلاق النار من قبل مسلحين، مما أدى إلى مقتل يونس مع اثنين من مرافقيه، وهما ضابطان برتبتي عقيد ومقدم.ولم يحدد زعيم المعارضة الليبية هوية هؤلاء المسلحين، إلا انه أكد إلقاء القبض "على رئيس المجموعة المسلحة التي أشارت أصابع الاتهام إلى أن أحد منتسبيها هو من قام بهذا العمل.كما أعلن عبد الجليل حدادا عاما مدته 3 أيام.هذا وتضاربت الأنباء عن هوية قاتلي عبد الفتاح يونس، حيث كانت فرقة من بن غازي قد استدعائه للمثول أما مجلس القضاء، وفي طريقه إلى بن عازي تم اغتياله، وفيما وجهت أصابع التهام إلى ما يسمى الطابو الخامس للقذافين يبقى الغموض سيد الموقف في الحادثة، وأشارت مصادر إلى أن انشقاقات كبيرة وتصدعات في أوساط قيادة المعارضة الليبية، مما ينبئ بزيادة تفاقم الأوضاع الأمنية.