الجزائر

انسحاب "حركة أنصار الدين" من المفاوضات وراء التصعيد



انسحاب
كشفت مصادر خاصة ب "الشروق" أن وفد حركة أنصار الدين والوزير البوركنابي الذين كانوا وسطاء في التفاوض مع حركة التوحيد والجهاد، انسحبوا في آخر لحظة بعد تمادي الحركة في شروطها المذلة على حد وصفهم للطرف الآخر، وهي الشروط المتعلقة بإطلاق سراح عدد كبير من السجناء الإسلاميين والفدية المقدرة ب15 مليون أورو.
وتسبب الانسحاب في تعطل المفاوضات بعد أن قطعت شوطا مهما في شهر جويلية الماضي، أفضى إلى إطلاق سراح دفعة من المختطفين الدبلوماسيين وعددهم 3 أفرجت عنهم الحركة.
وتشير المصادر أن الحركة الإرهابية طلبت من الحكومة الجزائرية تسليمها السجناء المفرج عنهم قرب الحدود المالية مقابل إطلاق سراح الرهائن، وهو ما رفضه الوسطاء لتتعقد الأمور بعد إطاحة قوات الإمن بأحد أكبر قيادات القاعدة قبل أيام في غرداية، ويخص الأمر نسيب الطيب المدعو أبو اسحاق، وهو رئيس اللجنة القضائية وأحد مقربي دروكدال لتضمه الحركة إلى قائمة المطلوبين لديها من السلطات الجزائرية، التي ترفض المساومة بأرواح ضحايا الإرهاب الدموي، لتقدم الحركة على تنفيذ وعيدها وتهديدها بإعدام بقية المحتجزين لديها في حالة عدم الاستجابة لمطالبها المتعلقة بإطلاق سراح السجناء بعد إلغاء شرط الفدية في المفاوضات.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)