الجزائر

انجاز 12 ألف وحدة سكنية سنويا بشراكة جزائرية أمريكية رئيس"باتيمتال" يؤكد تخصيص 30 مليار سنتيم لاستحداث التجهيزات المحلية



أكد الرئيس المدير العام للمجمع الوطني”باتيمتال” طلاي بوجمعة أن الحكومة وبالتنسيق مع وزارة الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار أفرجت عن بروتوكول عمل قاربت ميزانيته 30 مليار سنتيم موجه أساسا لدعم مصنع البناء والتجهيز بعين الدفلى بأحدث التجهيزات والتقنيات مع استكمال ما تبقى من الروتوشات لتجسيد الانطلاقة الرسمية.وأوضح طلاي بوجمعة أمس على هامش توقيع مراسيم ميثاق المساهمين بحضور السفير الأمريكي أنشير شافر الذي جمع كل من مجمع”باتيمتال” ونظيره الأمريكي ممثل عن شركة ”فرامماكس” المنعقدة بمقر الوزارة أن المجمع الجزائري يعمل جاهدا من خلال الإجراءات المتبنية لبعث قطاع البناء قصد الارتقاء إلى المستوى الدولي استنادا لشراكة متوازنة، مضيفا أن 30 مليار سنتيم خصت لتدعيم الشركة الجديدة بأحدث التكنولوجيات والتقنيات مع ضرورة احترام جل المعايير الدولية بالنسبة لمواد البناء المحلية أو المستوردة والتشديد على التكوين المحلي استنادا للخبرة الأجنبية.
وفي موضوع ذي صلة، أضاف طلاي أن الشركة الواقعة بولاية عين دفلى قد عرفت انطلاقها منذ بداية جانفي 2013 بمساهمة أمريكية لا تتعدى نسبة 49 بالمائة مقابل 51 بالمائة بالنسبة للجانب الجزائري في انتظار دخولها حيز الخدمة بشكل رسمي مع إعلان وزارة السكن لعدد من المناقصات الدولية المتعلقة بمجال البناء والتهيئة العمرانية.
ومن جهته أكد وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار شريف رحماني أن الاتفاقية الموقعة تندرج في إطار استكمال تطبيق مخطط تطوير شعبة البناءات المعدنية تلبية لمتطلبات السوق الوطنية مضيفا أن ميثاق الشراكة هذا خص لانجاز مختلف أنواع العمارات الموجهة أساسا للسكن، المركبات الفندقية، الرياضية، البناءات الإدارية والصناعية على أساس القاعدة المعدنية، موضحا أن الشركة ستوجه لبناء 12000 مسكن سنويا كبداية في إطار المخطط الجاري على أن تستكمل باقي برامج التهيئة العمرانية.
وعليه شدد نفس المتحدث وقصد بعث التطور في المجال الاقتصادي خارج القطاع المحروقاتي على ضرورة تبني أحدث الوسائل والتجهيزات التكنولوجيا إضافة إلى برنامج تكويني لفائدة العمال خاصة وأن ميثاق الشراكة ساهم في خلق 300 منصب عمل شغل مباشر و4 ألاف غير مباشر.
كما أبدى عدد كبير من المتعاملين الاقتصاديين والناشطين في ذات القطاع لكلا البلدين اهتمامهم قصد تعزيز التعاون وعلاقات الشراكة الإستراتيجية التي تقوم على التكامل الاقتصادي وتحويل التكنولوجيا بالنظر لرقم الأعمال المسجل العام المنصرم الخاص بقيمة المبادلات التجارية الذي بلغ 12 مليار دولار، حيث تعد الجزائر ثاني أكبر سوق لأمريكا في إفريقيا لتحتل بذلك واردات الولايات المتحدة الأمريكية من الجزائر المرتبة الأولى حسب نفس المؤشرات.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)