انتهاء التحقيقات في قضية مقتل 4 أعوان من حرس الحدود والأمن سيكشف المتورطين قريبا

كشفت مصادر أمنية أن مصالح الدرك الوطني قد انتهت من التحقيقات مع مشتبه فيهم في قضية مقتل 4أعوان من حرس الحدود التابعين للفرقة رقم 13 ببني بوسعيد بمنطقة روبان خلال الشهر الماضي رميا بالرصاص بينما كانوا في دورية لمراقبة الحدود ،كما تم الاستلاء عن أسلحتهم وملابسهم النظامية.
هذا وأشارت ذات المصادر أن التحقيقات التي مست عدة أطراف وتم التحقيق مع مجموعة من سكان المنطقة الحدودية التي جرت بها الحادثة والمشتبه في وقوفهم وراء عملية الاعتداء قد انتهت في انتظار الإعلان عن النتائج وتوجيه أصابع الاتهام للمناوئين للجماعات الإرهابية والذين يقفون وراء العملية التي إستهدفت أعوان حرس الحدود ،خصوصا وأن الضحايا لاعلاقة لهم في مكافحة الإرهاب ولم يسبق لهم أن دخلوا في مواجهات مع مجموعات إرهابية بل أن مهمتهم مواجهة المهربين وحماية الإقتصاد الوطني ،ما يؤكد ضلوع شبكات التهريب بالمنطقة وراء العملية لتصفية حساباتها مع مجموعة حرس الحدود
هذا وحسب ذات المصادر فإن القوات المشتركة للجيش الوطني الشعبي والمصالح الأمنية الأخرى لاتزال تشدّد المراقبة على الشريط الفاصل ما بين بني بوسعيد ومنطقة العابد الحدودية، وهو الذي دأبت الجماعة الإرهابية التي ينحدر5 من عناصرها من منطقة بني بوسعيد على عبوره والنشاط فيه، وهو المنطقة الجبلية المعروفة بصعوبة تضاريسها والتي تمتد جغرافيتها نحو تراب المملكة المغربية.
من ناحية أخرى باشرت القوات المشتركة، وسط تنسيق أمني بين الجيش والدرك والشرطة، بعمليات تمشيط متواصلة طيلة الأسابيع التي أعقبت حادثة الاغتيال، بينما امتد التمشيط خلال الأسبوع الجاري إلى نواحي سيدي العربي ومنطقة الطاقة بجبال بني سنوس التي عرفت وجود الجماعات الإرهابية خلال عشرية التسعينيات، قبل القضاء عليها من طرف قوات الجيش الوطني الشعبي والمقاومين وتجنّد المواطنين وذلك بعدما لا حظ مجموعة من الرعاة تحركات الجماعة الإرهابية بالمنطقة .
تلمسان :سعدية أحلام