امرأة تتهم خطيبها السابق بمحاولة اغتصابها بعد أن تركها رفعت ضده شكوى بتهمة الإعتداء المسلّح

تقدمت امرأة بشكوى أمام مصالح الأمن، رفقة شخص أخر مفادها تعرضهما للاعتداء بسكين من قبل "أ.ع.أ" و"أ.ع"، داخل محطة بحي الرملي الفوضوي الواقع بجسر قسنطينة، حيث حاولا الإعتداء على المرأة غير أن الضحية الثانية تدخل فتعرّض لطعنتين على مستوي الفخذ، المتهمان تم إحالتهما على محكمة حسين داي، بتهمة الضرب والجرح العمدى بالسلاح الأبيض، حيث أنكرا التهمة المنسوبة إليهما، وصرّح المتهم الأول أن الضحية كانت خطيبته قبل ثلاث سنوات، واكتشف أنها مازالت متزوجة من رجل يقطن بولاية الشلف، ففسخ خطوبته وهذا ما لم يرضها فقامت ليلة الواقعة برمي مادة " الأسيد" على وجهه، نقل على إثرها من قبل شقيقه إلى مستشفي القبة، غير أن هذا الأخير تلقى اتصالا من عائلته، أخبروه بوجود حركة خلف منزله، فعاد إلى البيت ووجد الضحيتان في وضعية مخلة بالحياء، فنشب شجار بينهم على حد ما جاء في تصريحات المتهم.الدفاع بدوره أبدى استغرابه من تصريحات الضحية في محاضر الضبطية القضائية، أين صرحت أن المتهم الأول يحاول اغتصابها منذ ثلاث سنوات، كما شكك في أقوالها مستندا إلى بعض الدلائل على غرار وجودها بالمحطة في حي معروف بخطورته وفي ساعة متأخرة من الليل لتلتقي الضحية الثاني الذي كان قادما من سيدي فرج كونه يعمل ناقل، وعليه التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة سنتين حبسا نافذا و200 ألف دينار غرامة مالية.