يجب على المؤمن إن كان لديه مانع من الصوم أن يفطر، كالمرض والحيض والنفاس. قال تعالى: {فمَن كان منكم مريضًا أو على سفر فعِدَّة من أيّام أُخَر} البقرة .184 أي عليه قضاء ما أفطره حسب ماله.
فالمرأة الّتي تأكل في رمضان بسبب الحيض، عليها قضاء ما تفطره قبل حلول رمضان من العام الموالي. فإن حلَّ رمضان آخر ولم تقض، فيتوجّب عليها حينئذ الفدية والقضاء، وهي إطعام مسكين عن كلّ يوم، جزاء على تأخيرها القضاء.
أمّا عن قضاء الإفطار بسبب الحيض في شهر شعبان، فلا حرج في ذلك، وأمّنا عائشة رضي الله عنه كانت كثـيرًا ما تؤخّر قضاء دينها إلى شعبان.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/07/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : elkhabar
المصدر : www.elkhabar.com