الجزائر

"اليونيسيف" تستعجل إنقاذ أرواح الأطفال في القطاع



قصف المستشفيات وقطع الوقود والاتصالات، تهجير المدنيين قسرا وقنبلة المجمعات السكنية والحرمان من المساعدات، استهداف الاطفال والنساء على وجه التحديد ،هي أبرز ملامح الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزة للشهر الرابع على التوالي. رغم محاكمته أمام العدل الدولية ونداءات وقف العدوان .أكدت منظمة "اليونيسيف" أن الأسر الفلسطينية بقطاع غزة وخصوصاً النساء والأطفال يتعرضون لقصف صهيوني ضاري، ما أدى إلى استشهاد عشرات الآلاف منهم، وإصابة آخرين بأمراض جراء سوء التغذية.
مساعدات عالقة
في السياق قال المتحدث باسم منظمة "اليونيسيف"، جيمس إيلدر، إن الوضع في غزة يتدهور بسرعة، وأن المنظمة تواجه تحديات هائلة لمعالجة تهديد ثلاثي يتمثل في العنف والمرض وسوء التغذية، بينما تظل المساعدات الإنسانية عالقة بين ممرات الوصول بسبب القيود التي يفرضها الاحتلال على حركة الإغاثة. وأشار إلى أن المساعدات الإنسانية وحدها ليست كافية، ويجب زيادة البضائع التجارية في القطاع لمساعدة السكان على شراء السلع الأساسية وتخفيف التوتر المجتمعي وتحفيز برامج المساعدات النقدية التي تقدمها اليونيسيف.
ودعا المتحدث باسم منظمة "اليونيسيف" إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة لإنقاذ أرواح الأطفال وفتح جميع المعابر المؤدية إلى القطاع، والدخول الفوري لكميات الوقود، وحماية البنية التحتية والمدارس والمستشفيات، والسماح بوصول المساعدات إلى الأسر الضعيفة في شمال غزة.
مرضى قيد الموت
في سياق ذي صلة، حذّر مدير مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة، إياد أبو زاهر، من توقف الخدمة الصحية والطبية بسبب نفاد الوقود الذي يشغل مولدات الكهرباء.
وقال أبو زاهر إنّ "منظمة الصحة العالمية أخبرتنا أن الوقود سيدخل المستشفى ظهر الخميس غير أنه لم يصل بعد".
وقال مدير المستشفى إنّ "هناك أطفال ومرضى يهددهم الموت بسبب توقف المولدات الكهربائية تماما، محملا جميع جهات الاختصاص المسؤولية الكاملة عن هذه الكارثة إن وقعت". وطالب ابو زاهر، دول العالم بالتدخل الفوري لإمداد المستشفيات وخصوصا مستشفى شهداء الأقصى بالوقود قبل الإعلان عن وفاة عشرات المرضى والجرحى والأطفال في أقسام العناية المركزة والحضانة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)