الجزائر

الولاية تشدد على تخصص تهيئة المباني لاستغلال اليد العاملة المحلية في مخطط الجزائر البيضاء



الولاية تشدد على تخصص تهيئة المباني لاستغلال اليد العاملة المحلية في مخطط الجزائر البيضاء
مع توقع ارتفاع عدد المتربصين الجدد خلال الموسم القادماستحدث قطاع التعليم والتكوين المهنيين بولاية الجزائر 11 تخصصا تكوينيا جديدا تحضيرا للموسم الداخل، ليضاف إلى مجموع التخصصات الموجودة بمختلف لتكوينية سالفا، حيث يعد تخصص تهيئة المباني من بين أهمها لحاجة ولاية الجزائر ضمن مخططها لتهيئة العاصمة من أجل اكتساب الخبرة في هذا المجال.وأكد مدير التعليم والتكوين المهني لولاية الجزائر ”أحمد زقنون” أن الجديد الذي سيعرفه هذا الموسم، يتمثل في استحداث تخصصات جديدة تشكل تجربة أولى حتى بالنسبة لخريطة التكوين المهني المعمول بها على المستوى الوطني، وبحسب المسؤول الأول عن القطاع الولائي، وخلال عرضه تقريرا مفصلا عن تحضيرات الدخول المهني المقبل، أمام لجنة التربية والتعليم العالي والتكوين المهني للمجلس الشعبي الولائي، فإنه أبرز التخصصات المستحدثة هذه السنة تهيئة المباني، مشيرا إلى أن حاجيات ولاية الجزائر من اليد العاملة المؤهلة في هذا المجال ”لا بأس بها” بالنظر إلى الورشات العديدة التي تم فتحها في إطار برنامج تزيين العاصمة المندرج ضمن المخطط الاستراتيجي 2009- 2029، الرامي إلى تهيئة عاصمة البلاد وترقيتها لمصاف العواصم الأورو متوسطية، حيث سيكون لمتربصي هذا التخصص فرصة لتلقي تكوين تطبيقي بالورشات المتوفرة عبر العاصمة، من أجل اكتساب خبرة في المجال، وهي نفس الإمكانية التي سيستفيد منها متربصو تخصص صيانة المصاعد المدرج ضمن التخصصات الجديدة الموسم الداخل.كما وفرت هذه السنة ذات الجهة فتح مناصب تكوين في مجال السباكة الصناعية إضافة للتخصصين المذكورين، وكذا بعض التقنيات المرتبطة بمجال البناء والتي لم تكن متوفرة سابقا، ويقتصر توفيرها على خبرات اليد العاملة الأجنبية، بالإضافة إلى تقنيات الصناعات الغذائية التي تندرج ضمن التخصصات، زيادة على الصناعات التحويلية لمختلف أنواع البلاستيك والتحكم في تقنيات صيانة تجهيزات الري، وبخصوص المناصب المتوفرة للتخصصات الجديدة، أشار المتحدث إلى فتح المديرية ما يزيد عن 460 منصب، ومن المرجح أن تصل حسب ذات المتحدث إلى 550 منصب في حال تم تسجيل طلب عليها من قبل المتربصين الجدد المرتقب التحاقهم بقطاع التعليم والتكوين المهنيين، كما تم تخصيص 3 آلاف و400 مقعد بيداغوجي موجه للسيدات الماكثات في البيوت، في حين تم إدراج 653 منصب للتكوين ألتأهيلي مقابل 430 منصب مخصص لنزلاء المؤسسات العقابية.وعن كل المرافق والمراكز التي ستستقبل المتربصين الجدد قال زقنون، ستكون جاهزة مع الدخول المهني الداخل، نظرا للنسبة المتقدمة للأشغال المتعلقة بعملية الترميم، حيث توشك غالبيتها على الانتهاء، وكذلك بالنسبة للتجهيزات الخاصة بعملية التأهيل والتكوين المتربصين، موضحا في ذات السياق أن الاعتمادات المالية التي طلبتها المديرية من المجلس الشعبي الولائي أو من الولاية تم توفيرها ما ساهم بتدارك النقائص التي كانت مسجلة خلال المواسم التكوينية المنصرمة، حيث استفاد القطاع من غلاف مالي قارب 3 ملايير دينار من الولاية في إطار الميزانية الأولية لسنة 2015، تم توجيهه لتجديد وتهيئة أجهزة التدفئة عبر مختلف مراكز ومعاهد وإقامات التكوين والتعليم المهني بالولاية.للتذكير، فإن حظيرة مؤسسات التكوين المهني بولاية الجزائر، تتكون من 71 مؤسسة من بينها 47 مركز و10 معاهد وطنية متخصصة، وكذا 12 ملحقة و5 ملاحق تابعة للمعاهد، يضاف إليها معهدين لتكوين المكونين والهندسة البيداغوجية، وآخر لشهادة التعليم المهني للدرجة الأولى والثانية، بالمقابل يشرف على تأطير المتربصين 485 أستاذ يحوزون على 445 تجهيزا موزعا على مختلف التخصصات المتوفرة، وبحسب المعطيات الجديدة فإنه يرتقب أن يصل عدد المتربصين الجدد بالقطاع خلال الدخول المقبل رفقة آخر الدفعات المتخرجة في عدد من التخصصات إلى 22.630 متربص، منهم 9.750 سيتلقون تكوينا داخليا مقابل تلقي 6.430 متربص للتكوين المهني.وباستحداث كل هذه التخصصات الفعالة والتي تضمن مناصب عمل مستقبلا، ينتظر التحاق أعداد كبيرة من المتربصين هذه السنة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)