الجزائر

الوزير الأول الموريتاني يطلع على قدرات الجزائر في قطاع الفلاحة



الوزير الأول الموريتاني يطلع على قدرات الجزائر في قطاع الفلاحة
اطلع الوزير الأول الموريتاني يحيى ولد حدمين، أمس، على قدرات الجزائر في قطاع الفلاحة وتربية الحيوانات والصناعة الغذائية خلال زيارته لولاية تيبازة، باعتبارها رائدة في هذا المجال. ضيف الجزائر الذي كان مرفوقا بوزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيد رمطان لعمامرة، استمع إلى عرض قدمه مدير المصالح الفلاحية حول أهم الشعب والمنتجات الفلاحية لتيبازة التي تحصي 66 بالمائة من مساحتها الإجمالية أراضي فلاحية وغابية.الوزير الأول الموريتاني اطلع أيضا على فرص الاستثمار بالجزائر من خلال زيارته لمستثمرة فلاحية خاصة بسيدي راشد تتكون من مركب لتربية الأبقار وإنتاج الحليب.وتعتبر تيبازة ولاية فلاحية ب«امتياز» حيث حلت في المرتبة الخامسة والرابعة وطنيا على التوالي في الحمضيات والكروم بإنتاج يقارب ال1 مليون قنطار (حمضيات) وأزيد من 300 ألف قنطار (كروم) بالنسبة لسنة 2016 العام الذي حققت فيه نسبة نمو تقدر ب16 بالمائة، أي ما يعادل قيمة إنتاجية تقدر ب74 مليار دينار وحلت بذلك في المرتبة التاسعة على المستوى الوطني حسب العرض الذي قدم بعين المكان.أما بالنسبة لشعبة الحليب فقد قدرت ب29 مليون لتر في السنة على أمل رفع قدرات الإنتاج «مستقبلا».بعد الاستماع لعرض حول حصيلة نشاط قطاع الفلاحة بتيبازة، طاف الوزير الأول الموريتاني بمعرض خاص بالأصناف النباتية للولاية وكذا الإنتاج الصيدي والفلاحي،قبل أن يطلع على مختلف هياكل الاستثمار الخاص للمزرعة المختصة في تربية البقر الحلوب. يحتوي المركب على عدة هياكل تعمل وفق أنظمة تقنية أوتوماتيكية «عالية المستوى» تسمح بمراقبة وتسيير مسار إنتاج الحليب واللحم ومسار التلقيح من الحمل إلى الولادة، حتى يتسنى للطاقم الطبي البيطري المحافظة على «تجانس الأبقار الحلوب من حيث الكم والنوع».وتبلغ قدرة إنتاج مركب الحليب الممتد على مساحة 9800 متر مربع بعد سنتين من دخوله الاستغلال أزيد من مليون لتر في السنة فيما يعمل حاليا هذا المستثمر الخاص على تربية 148 بقرة على أمل بلوغ 500 بقرة على أربع سنوات.من جهة أخرى تناولت المحادثات التي جمعت رئيس المجلس الشعبي الوطني السيد محمد العربي ولد خليفة أول أمس مع الوزير الأول الموريتاني السيد يحي ولد حدمين، الجهود المبذولة من طرف رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ورئيس دولة موريتانيا السيد محمود ولد عبد العزيز، من أجل التعاون متعدد الأبعاد بين البلدين خدمة للمصالح المشتركة.كما تحادث الجانبان حول مختلف الرهانات والتحديات التي تواجهها إفريقيا والعالم العربي وسبل تعزيز الأمن والاستقرار فيهما، معتبرين الدور الجزائري بناء في تسوية الأزمات بالطرق السلمية في الساحل الإفريقي وشمال إفريقيا.الوزير الأول الموريتاني الذي اختتم زيارته لبلادنا أمس كان قد ترأس أشغال الدورة ال18 للجنة المختلطة الكبرى الجزائرية-الموريتانية مناصفة مع الوزير الأول عبد المالك سلال.أشغال الدورة توجت بالتوقيع على 16 اتفاقية وبروتوكول تعاون ومذكرة تفاهم تتصل بقطاعات العدالة والتكوين المهني والصحة والتجارة، فضلا عن مجالات اقتصادية تهم البلدين.الرابطة الموريتانية للتضامن: فتح معبر مع الجزائر فتح أبواب الاقتصاد.. والأشخاصأبدت الرابطة الموريتانية الجزائرية للتضامن (غير حكومية) ارتياحها لإعلان الوزير الأول، السيد عبد المالك سلال، عن فتح معبر حدودي مع موريتانيا، خلال اختتام الدورة ال18 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - الموريتانية والتي تم خلالها أيضا التوقيع على 16 اتفاقية ومذكرة تفاهم.الرابطة الموريتانية قالت في بيان لها حسبما أوردته وكالة الأنباء الموريتانية، إن هذا المعبر ستكون له انعكاسات إيجابية على تعزيز التواصل بين البلدين، وتنميتهما، مشيرة إلى أن هذا المعبر، سيساهم بشكل كبير في تسهيل عملية التبادل الاقتصادي وحركة الأشخاص والبضائع بين البلدين.الرابطة أضافت أيضا، أنها تتطلع لتنفيذ الاتفاقيات التي تمت المصادقة عليها بين البلدين أول أمس.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)