الجزائر

الوزارة الأولى: تمديد اجراءات الحجر الصحي لمدة 15 يوم



مدد الوزير الاول عبد العزيز جراد اجراءات الحجر الصحي لمدة 15 يوم أخرى.واعلنت مصالح الوزارة الاولى في بيان لها انه تم تمديد اجراءات الحجر الصحي لمدة 15 يوم أخرى.
تدابير الحجر الصحي ستدخل حيز التنفيذ بياية من تاريخ يوم غدا 2 مارس.
فيما يخص الحجر الجزئي المنزلي:
ُيمدد إجراء الحجر الجزئي المنزلي لمدة خمسة عشر (15 ( ً يوما،على النحو الآتي:
ً تطبيق إجراء الحجر الجزئي المنزلي من الساعة العاشرة مساء (22h00 (إلى غاية الساعة
الخامسة(05h00 (من صباح اليوم الموالي، على الولايات التسع عشر(19 (الآتية: باتنة، بسكرة،
البليدة، البويرة، تبسة، تلمسان، تيزي وزو، الجزائر، جيجل، سيدي بلعباس، قسنطينة، مستغانم،
المسيلة، وهران، بومرداس، الطارف، تيسمسيلت، عين تموشنت وغليزان.
لا يخص إجراء الحجر الجزئي المنزلي الولايات التسع والثلاثين (39 (الآتية: أدرار، الشلف، الأغواط، أم
البواقي، بجاية، بشار، تمنراست، تيارت، الجلفة، سطيف، سعيدة، سكيكدة،= عنابة، قالمة،
المدية، معسكر، ورقلة، البيض، إليزي، برج بوعريريج، تندوف، الوادي، خنشلة، سوق أهراس،
تيبازة، ميلة، عين الدفلى، النعامة، غرداية، تيميمون، برج باجي مختار، أولاد جلال، بني عباس، عين
صالح، عين قزام، تقرت، جانت، المغير والمنيعة.
وتجدر الإشارة إلى أن تدابير الحجر هذه ستدخل حيز التطبيق ابتداء من يوم الثلاثاء 02 مارس 2021
.
ويمكن للولاة، بعد موافقة السلطات المختصة، اتخاذ كل التدابير التي تقتضيها الوضعية الصحية لكل
ولاية، لاسيما إقرار أو تعديل أو ضبط حجر جزئي أو كلي يستهدف بلدية، أو مكانًا، أو حياً أو أكثر،
ً تشهد بؤرا للعدوى.
فيما يخص التجمعات العامة:
تمديد إجراء منع كل تجمعات الأشخاص مهما كان نوعها والاجتماعات العائلية، عبر كامل التراب
الوطني، ولاسيما حفلات الزواج والختان وغيرها من الأحداث مثل التجمعات على مستوى المقابر.
ُويكلّف الولاة بالسهر على فرض التقيّد بهذا الحظر والعمل على تطبيق العقوبات التنظيمية ضد
المخالفين، وكذا ضد مالكي الأماكن التي تستقبل هذه التجمعات.
ً، فإن الحكومة تُ ّجدد دعواتها للمواطنين للتحلي بالحذر لاسيما أمام الخطر الحالي
وأخيرا
لانتشار السلالات الجديدة من فيروس {كوفيد 19 {في جميع أنحاء العالم، وتدعو إلى تحلي
الجميع بروح المسؤولية الفردية والجماعية من أجل مواصلة التعبئة والانضباط بنفس العزيمة، واللذان
بفضلهما استطعنا إلى غاية اليوم تحقيق استقرار الوضع الوبائي في بلادنا.
بالفعل، وفي الوقت الذي تسعى فيه الجزائر جاهدة ودون هوداه للتغلب على هذه المحنة الصعبة،
ً حيث نجحت في الحد بشكل كبير من انتشار وباء فيروس كورونا ، يجب علينا جميعا مواصلة العمل
لتجنب تقويض هذه الجهود، والحفاظ على ما تم تحقيقه إلى غاية اليوم بفضل الانضباط والتضحيات
ّ التي قدمها مواطنونا.
ويتعلق الأمر بالسهر، بكل روح المسؤولية، على تجنب التجمعات والاحتكاك الجسدي اللذان يساهمان
في انتشار هذا الوباء، وكذا مواصلة التقيّد الصارم بالتدابير المانعة الموصى بها، على غرار التباعد
الجسدي، والارتداء الإجباري للقناع، وغسل اليدين باستمرار.
ً ويجب في الأخير العمل على أن لا يشهد مجددا طاقمنا الطبي وشبه الطبي بشكل خاص، وجميع
الجزائريين بشكل عام، التجارب القاسية التي مروا بها خلال الأوقات العصيبة من انتشار الوباء، بكل ما
يرتب عن ذلك من عواقب سلبية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)