الجزائر

الوجهة التونسية لم تعد آمنة الاعتداءات على الجزائريين مستمرة ومقتل شاب في جندوبة



الوجهة التونسية لم تعد آمنة                الاعتداءات على الجزائريين مستمرة ومقتل شاب في جندوبة
لم تعد الوجهة التونسية آمنة بالنسبة للسواح الجزائريين؛ حيث تتحدث مصادر مختلفة عن تعرض العديد من الجزائريين إلى اعتداءات لسلب كل ما يحوزونه، آخرها مقتل شاب بولاية جندوبة من قبل شبان تونسيين انهالوا عليه ضربا بالهراوات تاركين إياه يتخبط في دمائه قبل أن يتوفى بالمستشفى.  حسب مصادر متطابقة فإن الشاب المسمى (ش. بدر الدين) الذي زار تونس سائحا خلال الأيام الأخيرة اعترض سبيله عدد من الشبان التونسيين بالقرب من جندوبة واعتدوا عليه رفقة جزائريين آخرين، أين أجبروا على التوقف وهم عائدين إلى الجزائر عبر مسلك طبرقة ومنه إلى أم الطبول، حيث وما أن اندلعت أعمال شغب بجندوبة حتى خرج عدد من الشبان التونسيين إلى الطريق الرئيسي واعتراض سبيل سيارات بترقيمات جزائرية لسلبهم كل ما كان بحوزتهم، وهو ما أكده سائق سيارة يعمل باستمرار من قسنطينة صوب العاصمة تونس، حيث صرح أمس لــ “الفجر” أن عديد المدن التونسية صارت غير آمنة ، ومن الصعب السير في طرقتها ليلا، مشيرا في سياق حديثه أن الكثير من الجزائريين صاروا يفضلون قضاء يوم أو يومين بطبرقة القريبة جدا من القالة والعودة إلى الديار. وصرح، أمس، إطار بمديرية أملاك الدولة بولاية قسنطينة عاد السبت الأخير من طبرقة التونسية أن الأجواء في طبرقة  التابعة إداريا لولاية جندوبة جد عادية، موضحا أنه تحاشى التوجه إلى العاصمة تونس بعد تداول أخبار هناك أن عددا من قطاع الطرق عادة ما  يعترضون سبيل الجزائريين في  نفزة وباجة على الطريق الرابط بين طبرقة وتونس العاصمة. وفي اتصال أجريناه أمس بمسؤول الإعلام على مستوى سفارة تونس بالجزائر أوضح أنه لا يعلم لحد الساعة إن كان خبر مقتل الشاب الجزائري بجندوبة صحيحا أو عكس ذلك، مشيرا الى أنه لحد الساعة ليست له أي معلومة بخصوص تعرض جزائريين خلال اليومين الأخيرين لاعتداءات. يذكر أن السواح الجزائريين يصنفون في المرتبة الثانية من حيث الأشخاص الذين دخلوا الأراضي التونسية في 2010، بعد الليبيين، وذلك بأزيد من 800 ألف زائر، حسب ما أكدته مصادر رسمية تونسية.   يزيد. س 


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)