بعد قراءة الرواية "كيف ترضع من الذئبة دون أن تعضك" لعمارة لخْوص جاء هذا المقال للبحث في أزمة الهوية، أهي أزمة ثقافية، شخصية، أم أنها شمولية عالمية؟ وهل العولمة تقضي على التنوع الهوياتي أم ترسّخ هذا التنوع وتزيد من حدّته؟ وعليه فقد كشفت لنا الرواية عن خطاب هوياتيّ أيديولوجي مضمر ميزته الأساسية الهجرة، العنصرية، وصراع الأنظمة الرمزية والأنساق الثقافية التي تؤطر الهويات المختلفة المتطلعة إلى الحوار مع الحضارة الغربية... غير أن القراءة قد كشفت عن عسر الحوار الحضاري وذلك بعد النبش عن الدلالات المتخفية والمبطنة في الرمزي والأسطوري ومختلف الخطابات الفلسفية والثقافية والمعرفية في صراعها من أجل إثبات الذات.
![تنزيل الملف](https://www.vitaminedz.com/images/puce.webp)
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 01/03/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - منى دوزة
المصدر : افاق للعلوم Volume 2, Numéro 9, Pages 198-211 2017-11-01