الهاكرز الجزائريون يتوعّدون أمريكا بخسائر كبيرة تزامنا مع استهداف بطاقات الائتمان والحسابات البنكية

أكد قائد مجموعة الهاكرز الجزائرية المعروفة بتسمية dz spammers team، أن هجوم القراصنة الجزائريين المبرمج في السابع من شهر ماي الجاري على مواقع حكومية أمريكية ردا على مواقفها من القضية الفلسطينية، مطالبة بإطلاق سراح الجزائري حمزة بن دلاج سيكون أقوى وأعنف وأوسع من سابقه على مواقع الكيان الصهيوني.
كشف قائد المجموعة الملقب في الشبكة العنكبوتية باسم Islem Réév في حديث خص به أمس "السلام" إشراف فريقه على تنسيق وقيادة كل الهجمات الموجهة لاستغلال وضرب بطاقات الائتمان والحسابات البنكية الأمريكية، التي سيتم من خلالها شراء حواسيب تحمل اشتراك إنترنت أمريكي في منازل أمريكية يتم التحكم فيها من الجزائر باستعمال خاصية "التحكم البعدي لسطح المكتب" REMOT DESKTOP CONTROL، وذلك قصد التمويه على أننا أمريكيون حتى لا يتم حظرنا -على حد تعبير محدثنا-، الذي نوه في السياق ذاته أنه سيتم حجب الحسابات والعناوين الجزائرية من جميع المواقع الأمريكية يوم الهجوم، هذا وأوضح المدعو Islem Réév أنه قد تم حجز 48 حاسوبا أمريكيا بمواصفات عالمية عالية الجودة لحد الآن يتم التحكم فيها بشكل طبيعي.
وفي السياق ذاته أوضح قائد مجموعة dz spammers team أن عملية ضرب المواقع ستتم بالتنسيق مع مجموعة "مافيا ديزاد"، فضلا عن عدد كبير من المجموعات المشاركة في الهجوم من العالم العربي وعدد من الدول الأوروبية، مشيرا إلى أن هجمات مجموعته في يومها الأول ستتم بالتعاون مع مجموعة هاكرز برازيليين، جازما في السياق ذاته أن هجمات السابع ماي على المواقع الأمريكية ستكون أكثر قوة وعنفا واتساعا من تلك التي شنت من قبل على المواقع الإسرائيلية بحكم كثرتها، إذ تمثل 7 أضعاف عدد المواقع الصهيونية. وفي سياق منفصل أكد محدثنا أن نشاط مجموعته في الآونة الأخيرة اقتصر على اختراق مواقع إسرائيلية فقط، على غرار ولوجه وعبثه هو شخصيا بمساحة لعمال شركة اتصال صهيونية يتصلون من خلالها مجانا، وتمكن من الاتصال كأنه واحد منهم دون وبنفس الامتيازات التي يحظون بها، فضلا عن موقع وزارة الصحة التابعة لمقاطعة أشدود في إسرائيل، وكذا تمكنه من ضرب واختراق الموقع الصهيوني الذي طالب بيوم عالمي لحرق المصحف، وموقع يدعى أنه لحركة فتح لكن يمكله صهاينة لإشعال الفتنة بين الشعب الفلسطيني -على حد تأكيد مصدرنا-.