إن النقد العربي القديم بدأ باعتبار المنحى اللغوي العام هو المنفذ لتقويم الشعر، لأن الملكة اللغوية هي زاد الشاعر في الإبداع، أما المعاني فإنها مطروحة في الطريق – كما قال الجاحظ – وقد كان أبو عمرو بن العلاء والأصمعي وبشر بن المعتمر وثعلب من أوائل الذين قدّموا تقويمات انطباعية جزئية للصيغ التركيبية للقول الشعري في زمنهم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 14/10/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - حليمة بلوافي
المصدر : مجلة إشكالات في اللغة و الأدب Volume 3, Numéro 2, Pages 20-33