الجزائر

النصر تطرح ثلاثة أسئلة على مهدي مصطفى



النصر تطرح ثلاثة أسئلة على مهدي مصطفى
سقوط نيم لن يؤثر على معنوياتي في لقاء مراكش
عبر مصطفى مهدي عن شغفه الكبير للالتحاق بتربص المنتخب الوطني المقام حاليا بمركز لامانغا كلوب بإسبانيا، وذلك رغم مرارة الإخفاق التي تجرعها عقب سقوط فريقه نيم إلى القسم الثالث.
النصر طرحت ثلاثة أسئلة على مدافع الخضر بعد آخر مباراة نشطها سهرة أول أمس أمام أجاكسيو، حول خيبة الأمل التي لاحقته هذا الموسم مع نيم، إلى جانب المنتخب الوطني والتحديات التي تنتظره بالمملكة الغربية.
كيف عشت آخر مقابلة لك مع نيم في القسم الثاني؟
هي خيبة أمل كبرى ولحظات مؤثرة، من منطلق قناعتي بأن فريقي لا يستحق هذه النهاية المؤسفة. ورغم أن اللقاء أمام أجاكسيو كان شكليا بالنسبة لفريقي الذي تعرف على مصيره قبل أسبوعين من الآن، إلا أنني حاولت الظهور بوجه طيب في المواجهة الأخيرة، لتجاوز الصدمة، كما سعدت كثيرا بملاقاة زميلي في المنتخب الوطني مجاني الذي أهنئه بصعوده مع فريقه إلى الرابطة الأولى.
يمكن القول بأنني عشت 90 دقيقة مؤثرة، قد تكون الأسوأ بالنسبة لي خلال هذا الموسم، ليس من حيث النتيجة المسجلة، بل لأنها تعد نقطة النهاية في مساري مع فريقي نيم.
وماذا يمثل لك توديع نيم وهو يغادر إلى القسم الثالث؟
تمنيت توديع فريقي في ظروف مغايرة بعد انتهاء مدة العقد، غير أن القدر أراد عكس ذلك، وعلي الاستسلام للأمر الواقع. لذلك سأحاول تجاوز هذه المحنة و نسيان النهاية الكارثية التي قد تحدث لأي لاعب محترف، مع التفكير في المستقبل ولو أن الأمر لن يكون سهلا خصوصا من الجانب المعنوي.
ألا ترى بأن سقوط فريقك قد ينعكس سلبا عليك قبل دخولك أجواء الخضر؟
لا أعتقد ذلك لأنني مطالب
بتشريف التزاماتي مع المنتخب الوطني بالشكل المطلوب، ووضع مصائب فريقي جانبا. فبكل تأكيد سأنهض غدا(الحوار أجري سهرة أول أمس)، بنظرة تفاؤلية، وشغف كبير للالتحاق بتربص الخضر بمركز لامانغا بمورسيا بإسبانيا.
ما حدث لنيم لا يمكن أن يؤثر على مشواري الاحترافي، ولا على معنوياتي ومهمتي مع تشكيلة الخضر في مباراة مراكش المصيرية، بل أشعر بجاهزية كبيرة وسعادة أكبر وأنا أستعد لامتطاء الطائرة صبيحة الأحد (اليوم) رفقة زميلي مجاني من مطار مرسيليا، ودخول أجواء المنتخب الوطني تحسبا لمقابلة المغرب التي سنخوضها من مركز قوة، ما قد يمكننا من تحقيق الفوز.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)