الجزائر

الندوة الأوربية ال 42 للدعم و التضامن مع الشعب الصحراوي: موعد هام للتضامن مع الشعب الصحراوي



الندوة الأوربية ال 42 للدعم و التضامن مع الشعب الصحراوي: موعد هام للتضامن مع الشعب الصحراوي
و على هامش هذه الندوة التي تعقد في مدينة فيتري سور سين (فرنسا)، أوضح المسؤول الصحراوي أن تنظيم هذه الجلسات الأوروبية "يعكس عمق التضامن و التناسق مع الشعب الصحراوي في كفاحه من اجل السلام".و صرح أن "تنظيم هذه الندوة يعكس بجلاء مدى التضامن مع الشعب الصحراوي الذي يناضل من اجل استقلاله منذ سنة 1976".
انطلقت أشغال الندوة الأوربية ال 42 للدعم و التضامن مع الشعب الصحراوي (أوكوكو 2017) تحت شعار "تقرير مصير الشعب الصحراوي حق ثابت" اليوم السبت بفيتري سور سين، بمشاركة حوالي 300 مناضلا من أجل استقلال الصحراء الغربية من بلدان القارات الخمس، على غرار الجزائر و اسبانيا و جنوب إفريقيا و السويد و موريتانيا و فنرزويلا و غيرها، إلى جانب منظمات وطنية ودولية.
اقرأ أيضا: الأمم المتحدة مدعوة لفرض احترام الشرعية الدولية على المغرب بخصوص قضية الصحراء الغربية
و علاوة على ممثلين عن حكومات تعترف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية يشارك أيضا في أشغال هذه الندوة التي تدوم يومين نواب و أعضاء منتخبون وطنيون و دوليون و منظمات غير حكومية و شخصيات في مجال الثقافة.
و يتضمن جدل أعمال الندوة عدة مواضيع ستناقش من خلال ورشات و مجموعات عمل تتطرق خاصة إلى الوضع السياسي و حقوق الإنسان و الموارد الطبيعية و بناء الدولة الصحراوية في المنفى، حيث سيبرز المشاركون الجهود التاريخية للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية و لجبهة البوليساريو منذ سنة 1976.
و يشارك في أشغال الندوة الأوربية ال 42 للدعم و التضامن مع الشعب الصحراوي (أوكوكو 2017) وفد عن البرلمان الجزائري بقيادة رئيس لجنة الشؤون الخارجية و التعاون و الجالية بالمجلس الشعبي الوطني، أحمد سي عفيف.
و قال عضو مجلس الأمة و نائب رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية و المالية، نور الدين جعفر متأسفا "إن لقائنا المخصص لآخر مستعمرة في إفريقيا يخص وضعية شعب خاضع للعبودية و التعسف و لنهب ثرواته".
و اعتبر أن عدم احترام حقوق الإنسان بلغ "درجة مأسوية لا تحتمل"، مشيرا إلى مسؤولية المجتمع الدولي الذي "لا يستطيع إيجاد معالمه قصد تسوية نهائية لنزاع الصحراء الغربية".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)