الجزائر

النخبة الوطنية بعيدة عن المستويين القاري والعالمي



رغم أن الرياضة الجزائرية عودت محبيها على بعض المفاجآت إلا أن النخبة الوطنية الممثلة ب 28 عداء والمدعمة بتشجيعات الجمهور لم تتمكن من مجاراة النسق العالي لعمالقة الاختصاص الذين سجلوا مشاركتهم بهذه الدورة لتكون بذلك مهمتها معقدة وتغيب عن منصات التتويج. "يجب الاعتراف بأنه من الصعب الاطاحة بالإثيوبيين والكينيين والاريتيريين في مثل هذه المنافسات. اذا تمكنا من احتلال مراتب خلف هؤلاء الاختصاصيين فهذا رائع", كما قال مدرب المنتخبات الوطنية للعدو الريفي, سالم محمد, عشية المنافسة. من جانبه, قيم مدرب المنتخب الوطني للعدو الريفي, عز الدين صخري, مشاركة عناصره "بالمتوسطة" مشيرا إلى أن "أهم نقطة تم تسجيلها في هذه الدورة هي احتكاك أكابر المنتخب الوطني (رجال/سيدات) بالمستوى العالمي", آملا أن تقوم السلطات المعنية "بمتابعة هذا الفريق من أجل التمكن من مقارعة المستوى العالمي في خضم سنتين أو ثلاث" كما قال. كما سجّلت المتوجة بذهبية 1500م في أولمبياد سيدني-2000, نورية بنيدة مراح, حضورها لمتابعة مجريات البطولة الافريقية الخامسة للعدو الريفي, حيث عبرت عن أسفها بخصوص النتائج المحققة لدى صنف الاناث أقل من 20 سنة, مشيرة إلى أن العادة جرت باحتلال الجزائريات لمراتب ضمن العشرين الأوائل. واسترسلت ذات البطلة الأولمبية السابقة قائلة: "مستوى ألعاب القوى بالجزائر تراجع منذ غلق ميدان الغولف (الجزائر العاصمة). شخصيا تطورت و تمكنت من تحقيق نتائج ايجابية بفضل هذا المرفق الذي, بغلقه, قد تم غلق الأبواب في وجه الأبطال". للإشارة قاد المنتخب الجزائري في هذه المنافسة القارية طاقم تقني موسع يتكون من المدربين الوطنيين محمد سالم وعز الدين صخري وعلي سعيدي سياف في منصب مدرب مساعد بالإضافة إلى ستة مدربين نخبة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)