الناطق باسم جماعة الإخوان المسلمين محمود غزلان لـ''الخبر'' ''التياران الليبرالي واليساري في مصر يخافان من الديمقراطية''

هناك أطراف تضررت من الثورة وتريد إعاقتها أرجع الناطق الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين، محمود غزلان، الأحداث الدامية التي شهدها ميدان التحرير، إلى وجود قوى متضررة من الثورة، تعمل على إجهاضها، واتهم التيار الليبرالي في مصر بالوقوف وراء بقاء المجلس العسكري كل هذا الوقت في الحكم، لأنه كان دائما، حسبه، يطالب بتمديد بقاء العسكري تخوفا من التيار الإسلامي لأن يتصدر نتائج الانتخابات.
وقال محمد غزلان، في تصريح لـ الخبر ، هناك: قوى متضررة من الثورة هدفها إجهاضها، ففي كل فترة تفتعل أحداثا يذهب ضحيتها شباب وتنهب ممتلكات من أجل إعاقة مسيرة الثورة .
وبخصوص الاتهامات التي تطال الجماعة من قبل التيار الليبرالي بخصوص وقوفها إلى جانب المجلس العسكري، قال القيادي الإخواني: نلاحظ كلما كانت هناك انتخابات تحترق أعصاب الليبراليين واليساريين وتفتري علينا الأكاذيب، لأنها تخاف الديمقراطية، بسبب شعبيتهم الضعيفة فيعملون على إعاقة المسيرة الديمقراطية .
وفي رده على سؤال حول مطلب تسريع نقل السلطة من قبل التيار الليبرالي، رد المتحدث: الحقيقة، نحن نطالب بتخفيض الفترة الانتقالية إلى أقل حد ممكن، خاصة أنه بعد الثورة اتفقنا مع المجلس العسكري على أن يكون بعد ستة أشهر، والآن نحن في 10 أشهر والمجلس العسكري لا يزال يحكم وأداؤه طبعه الارتباك بسبب قلة خبرة العسكر في إدارة الشأن المدني . وأوضح المتحدث باسم الإخوان، في رده على سؤال بخصوص تشابه مطلبهم مع مطلب الليبراليين في تسريع نقل السلطة، بالقول: التيار الليبرالي هو المسؤول عن تأخير نقل السلطة، فمنذ وصول المجلس العسكري إلى الحكم، وهذا التيار يتوسل له بالبقاء في الحكم أكبر وقت ممكن، بحجة أن التيار الإسلامي جاهز للانتخابات وسيفوز بها، ولما رأى ما رأى من نتائج لصالحنا في الانتخابات، أصبح يطالب بنقل السلطة في أقرب وقت .
وختم غزلان حديثه بالتأكيد على أن مصر ستصل إلى مرحلة ديمقراطية حقيقية بعد الانتهاء من المرحلة الانتقالية.