الجزائر

الناطق باسم التكتل المستقل للأطباء المقيمين ل”البلاد”: خيار الحركة الاحتجاجية يبقى واردا


”ضغوطات على الأطباء المقيمين قد تؤجل استئناف الإضراب”كشف الناطق الرسمي باسم التكتل المستقل للأطباء المقيمين، رضوان بن عمر، أن خيار العودة للحركة الاحتجاجية يبقى واردا، وأشار إلى أن ذلك يرتبط بالدرجة الأولى بجملة من المعطيات من شأنها منح الإضراب فرصة تحقيق الأهداف المعلنة·
وقال المتحدث في اتصال أمس مع ”البلاد”، إن قرار استئناف الإضراب لن يكون فرديا وإنما من خلال تنظيم حملة لسبر الآراء يتوفر فيها النصاب، وتحدد عبر رأي أغلبية الأطباء المقيمين الخطوة المقبلة سواء من خلال المضي في الحركة الاحتجاجية أو إعطاء الوصاية فرصة إضافية للاستجابة إلى المطالب المرفوعة على مستواها·
وأكد رضوان بن عمر بالمقابل، أن الأطباء المقيمين قد يتعرضون لضغوطات تجعل خيار استئناف الحركة الاحتجاجية مباشرة مع الدخول الاجتماعي الداخل مستبعدا، وذكر في هذا الشأن الاختبارات البيداغوجية التي من المقرر تنظيمها شهر أكتوبر المقبل، إذ إن عدم اجتياز الامتحانات يؤثر سلبا على مسيرة الطبيب، وعليه فإن أطباء السنة الأولى سيكونون مجبرين على إعادة اجتياز مسابقة التخصص من جديد في حال عدم دخول الامتحان·
وأشار الدكتور بن عمر من ناحية أخرى إلى ما عبّر عنه بممارسة الوصاية ممثلة في وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات سياسة ”تكميم الأفواه” برفع الأجور الخاصة بهذه الفئة، للتفريق بين الأطباء المقيمين وتشتيت الأهداف المعلنة من خلال استهداف الأطباء الذين كان هدفهم الأساسي مراجعة سلم الأجور وإقصاءهم تبعا لذلك من الحركة الاحتجاجية، في حين اعتبر المتحدث الحلول الجزئية المقدمة من طرف الوصاية ترقيعية لا تنهي أصل المشكلة بقدر ما تمنح الجهات المسؤولة المزيد من الوقت·
ومن ناحية أخرى، قال الدكتور رضوان بن عمر إن قرار العودة الى الحركة الاحتجاجية سيأخذ كذلك بعين الاعتبار مواجهة أطراف أخرى غير وزارة الصحة أو الحكومة، في إشارة إلى المرضى المعنيين مباشرة بالإضراب عن العمل، حيث قال إنهم اقتنعوا وجمعيات الممثلة لهم بالتهم التي حاولت الوصايا إلصاقها بهم من خلال تشويه سمعتهم اعتبارا أن مطالبهم مادية محضة تتمثل في رفع الأجور، بينما كما أضاف الهدف الأساسي من الحركة تحسين مستوى الخ
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)