الجزائر

«الموت القادم من السقف»


يعتبر ملف السكن من أكبر المشاكل التي يواجهها المسؤولون القائمون على ولاية وهران وذلك لأن الموروث ثقيل والمشاكل في تزايد ما بين كثرة البنايات التي تشكل خطرا على أصحابها والصيانة التي تكلف غاليا، حيث يؤكد المختصون أن بناء عمارات جديدة أقل تكلفة من ترميم أخرى قديمة.بنايات قديمة تقف في كل أحياء وهران كسيف "دامقليس" فيها تاريخ يحكي عن مدينة عريقة بحجم وهران، لكنه في نفس الوقت يروي مأساة انسانية لمواطنين يعيشون بين كنف الموت أو الإعاقة.
هؤلاء يتوزعون عبر أحياء الدرب، سيدي الهواري، المقري، الحمري، المدينة الجديدة، وحتى وسط المدينة لم ينج من هذه البنايات التي تعتبر أكثر قدما من غيرها وتنتظر التفاتة المسؤولين.
كما تشرئب الأعناق انتظارا لتجسيد الوعود التي قدمها والي ولاية وهران مؤخرا والتي تحمل في طياتها أكبر عملية اسكان للوهرانيين هذا العام ببرنامج يصل إلى 40 ألف وحدة سكنية من مختلف الصيغ فيها الإيجاري العمومي والبيع بالإيجار (عدل) والألبيا، كلها مشاريع ينتظرها أصحابها بشغف كبير لرفع الغبن عنهم في أقرب وقت.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)