المهرجان الدولي الخامس للأدب وكتاب الشباب يخصص فعالياته للتاريخ الجزائري

تقرر تنظيم الطبعة الخامسة من المهرجان الدولي للأدب وكتاب الشباب، في الفترة الممتدة ما بين ال14 وال22 من شهر جوان المقبل، وتحتضنه كل من العاصمة وسيدي بلعباس وباتنة، بمشاركة العديد من الفاعلين في قطاع النشر والإصدارات الأدبية المتعلقة بشريحة الشباب.
المهرجان الذي تحتضن فعالياته الولايات الثلاث، يمنح فرصة احتكاك الشغوفين بالقراءة وبالإبداعات الأدبية الموجهة لشريحتي الأطفال والشباب، وكذا الاطلاع على أهم الإصدارات الأدبية الجديدة على الساحة الجزائرية، العربية والعالمية.
ويطمح المنظمون، من خلال هذه التظاهرة، إلى إيجاد نوع من التوازن بين الثقافية والاحتفالية، موجه للجمهور الجزائري، ولم شمل المهنيين في هذا القطاع الواسع من كتاب، ناشرين وبائعين ومسؤولي المكتبات، لتبادل الخبرات والتشاور حول المسائل التي تخدم الأدب بشكل عام، وتساهم في رفع مؤشر المقروئية لدى الجيل الجديد.
كما يفتح المهرجان أمام الجمهور المهتم بتغذية العقل، فضاءات عدة تسمح باحتكاكه الدائم طيلة فترة التظاهرة مع الأدب، من خلال قرى الكتب التي ستحتضن زوارها بساحة رياض الفتح بالعاصمة، وعبر أكبر شوارع الولايات التي يزورها المهرجان، إلى جانب العديد من النشاطات الأدبية المبرمجة على هامش المهرجان والمتعلقة باللقاءات الأدبية والورشات الثقافية التي من شأنها خلق حركية ثقافية مميزة تتماشى والشريحة التي ينظم من أجلها المهرجان. ويذكر أنه فتحت بالمناسبة، في العشرين من الشهر المنصرم، مسابقة أمام الأقلام الأدبية المبدعة المقيمة داخل الوطن، في مجال القصة القصيرة باللغات الثلاث العربية، الأمازيغية والفرنسية، والتي تتراوح أعمارهم ما بين ال18 وال30 سنة، واختير موضوع المسابقة ”قل الجزائر” والتي يرعاها الكتاب الجزائريون الثلاثة إنعام بيوض في اللغة العربية، رشيد مختاري للغة الأمازيغية وبك ميساء للغة الفرنسية، وتم تخصيص جوائز قيمة للفائزين بالمراتب الثلاث الأولى، حيث تقدر الجائزة الأولى ب150 ألف دج، فيما تقدر الجائزة الثانية ب100 ألف دج ويتحصل صاحب المركز الثالث على 50 ألف دج.