المهاجم بهلول يطلّق "السياسي" ويوقّع اليوم في شبيبة بجاية

من المرتقب جدا أن يوقع صبيحة اليوم "بلال بهلول" المهاجم السابق لشباب قسنطينة في نادي شبيبة بجاية لينهي بذلك السوسبانس الذي خيّم على بقائه من عدمه في شباب قسنطينة وبضياع بهلول يكون السنافر قد فقدوا أحد العناصر الشابة التي تملك مؤهلات كبيرة في اللعب سيما النزعة الهجومية التي ساهمت بشكل كبير في تسجيل عدد كبير من الأهداف في شباك الخصوم في الموسمين الماضيين.
هذا وفي الجهة المقابلة تصر إدارة شباب قسنطينة على الإمضاء للاعب السابق لشبيبة بجاية "شرايطية" رغم أن اللاعب متقدم في السن وأن مشروعها المستقبلي هو تكوين فريق شاب يلعب على الألقاب حيث يتساءل الكثير من المتتبعين عن السبب الذي جعل إدارة شباب قسنطينة تهتم بمهاجم مولودية سعيدة شريطية لعدة اعتبارات سواء من حيث ابتعاده عن المستوى الحقيقي الذي يمكن الاعتماد عليه في الخط الأمامي من خلال صنع الفارق أو تسجيل الأهداف بالنظر إلى ما قدمه في آخر موسمين مع فريقه السابق مولودية سعيدة والذي سقط معه إلى الرابطة الثانية كما أنه لم يقدم الكثير في موسم صعود ذات الفريق.
ويبدو أنّ شريطية الذي كان يلعب في اتحاد العاصمة شباب بلوزداد نصر حسين داي ومولودية العلمة ليس هو ذاته الذي ستحلم به الإدارة تحسبا للموسم المقبل.
وحسب ما يراه الكثير من المتتبعين والعارفين بخبايا شباب قسنطينة والذين تتبعوا لقاءاته خلال الموسم المنقضي هو أنه من المفترض على المسيرين أن يقوموا بجلب مهاجمين أكثر فعالية أمام المرمى وأفضل من السابقين أو الذين تقرر الاحتفاظ بهم على شاكلة دحمان إيفوسا وبزاز وليس لاعبا أقل حضورا من جميع النواحي خاصة البدنية حيث ودون التقليل من قيمة المعني فإنّ فريقا كبيرا مثل "السي.اس.سي" باستطاعته جلب مهاجم أفضل من شرايطية سواء من حيث المستوى أو صغر السن خاصة وأن سوق التحويلات لا زالت بها أسماء لا بأس بها.
وبالحديث عن جانب السن فإن القلعة الخضراء تبقى بحاجة إلى لاعبين شبان وأكثر سرعة بمقابل توافر لاعبين ذوي خبرة وتجربة يملكون القدرة على تسيير الظروف الصعبة حيث يرى البعض بأنّ منح الثقة بشكل أكبر للمهاجم الشاب "كفي مخلوف" سيكون أفضل مكسب للفريق في المستقبل وأفضل من لاعب في نهاية مشواره حيث أن المسيرين أكدوا على سياسة الشبان ورفع التحدي بلاعبين مغمورين وأقل خبرة وبالتالي فإن السياسة التي تم التفكير بها قد تمس مناصب وأسماء أخرى وليس اللاعب المذكور.