المنتخب الوطني

قرر المكتب الفيدرالي‮ ‬للاتحادية الجزائرية لكرة القدم الذي‮ ‬اجتمع السبت بالمدرسة الجهوية للرياضات الأولمبية ببسكرة،‮ ‬إنشاء لجنة جديدة تسند إليها مهمة شطب أسماء كل اللاعبين الذين‮ ‬يرفضون الدعوة إلى تقمص ألوان المنتخب الوطني‮ ‬مستقبلا دون تقديم أي‮ ‬مبرر مقنع،‮ ‬ناهيك عن العناصر التي‮ ‬تدلي‮ ‬بتصريحات نارية تضر بصورة الكرة الجزائرية والمنتسبين إليها وكذا المنتخب الوطني،‮ ‬على أن‮ ‬يبدأ العمل بهذه اللجنة اعتبارا من‮ ‬يوم أمس السبت‮.‬وتضم اللجنة كلا من رئيس الفاف محمد روراوة،‮ ‬عبد الحميد حداج رئيس لجنة الانضباط،‮ ‬نذير بوزناد الأمين العام للاتحادية وكذا وليد صادي‮ ‬مدير المنتخبات الوطنية‮.‬وحسب مصدر عليم،‮ ‬فإن روراوة اقترح على أعضاء المكتب الفدرالي‮ ‬فكرة إنشاء هذه اللجنة،‮ ‬ووافقوا عليها على الفور،‮ ‬على خلفية ما قام به مهاجم ليون الفرنسي‮ ‬نبيل فكّير الذي‮ ‬تلاعب بمسوؤلي‮ ‬الفاف بعد أن اتصل بالمدرب كريستيان‮ ‬غوركوف صباح أول أمس الجمعة وأبدى له استعداده للعب مع‮ "‬الخضر‮" ‬بداية من تربص الدوحة‮ (‬23/‬31 ‬مارس‮)‬،‮ ‬قبل أن‮ ‬يتراجع في‮ ‬المساء عن قراره بضغط من محيطه،‮ ‬حيث تسبب هذا الأمر في‮ ‬إحراج كبير لرئيس الفاف ومدرب‮ "‬الخضر‮"‬،‮ ‬فضلا عن الجدل الذي‮ ‬واصل صنعه اللاعب وسط الإعلام الجزائري‮ ‬والفرنسي‮ ‬بسبب الغموض الذي‮ ‬يكتنف وجهته الدولية‮..‬أما السبب الثاني‮ ‬الذي‮ ‬جعل روراوة‮ ‬يقترح إنشاء اللجنة المذكورة،‮ ‬فهو التصريحات النارية التي‮ ‬أطلقها صانع ألعاب النادي‮ ‬الإفريقي‮ ‬التونسي‮ ‬عبد المؤمن جابو،‮ ‬في‮ ‬حق المدرب كريستيان‮ ‬غوركوف الأسبوع الماضي‮ ‬بسبب عدم الاعتماد عليه منذ توليه زمام العارضة الفنية شهر جويلية من العام المنقضي،‮ ‬وبالخصوص في‮ ‬نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة التي‮ ‬احتضنتها‮ ‬غينيا الاستوائية‮. ‬وبالتالي،‮ ‬اختارت الفاف سياسة‮ "‬تكميم الأفواه‮"‬،‮ ‬قصد دفع اللاعبين إلى عدم الخوض في‮ ‬شؤون الكرة الجزائرية والمنتخب الأول بصفة خاصة وعدم التعبير عن آرائهم والدفاع عن أنفسهم وعما‮ ‬يختلج في‮ ‬صدورهم بحرية،‮ ‬مقابل منحهم فرصة التواجد مع‮ "‬الخضر‮".‬