المنتخب النيجيري يبحث عن التاج الثالث أمام غانا احتفالات صاخبة لأنصار نيجيريا في شوارع دوربان

يبحث المنتخب النيجيري في جنوب إفريقيا عن التاج القاري الثالث في تاريخ مشاركاته في نهائيات كأس أمم إفريقيا؛ بعدما وصل إلى المحطة الأخيرة عن جدارة واستحقاق، مزيحا منتخبين قويين ويتعلق الأمر بمنتخب كوت ديفوار المدجج بنجومه في لقاء ربع النهائي، ثم منتخب مالي بالنتيجة والأداء في لقاء نصف النهائي. ورغم اعتماد المدرب المحلي، ستيفان كيشي، على عنصر الشباب واختيار تشكيلة ينشط أغلبية عناصرها في البطولة المحلية، إلا أن نتائج هذا المنتخب فاقت كل التوقعات وغلّطت أغلبية المتتبعين الذين لم يضعوا المنتخب النيجيري في قائمة المنتخبات المرشحة للوصول إلى النهائي أو حتى بلوغ المربع الأخير. فإذا كان مدرب ''الخضر''، حاليلوزيتش، قد برّر النكسة التي حلّت بالكرة الجزائرية في الطبعة التاسعة والعشرين من نهائيات كأس أمم إفريقيا، بنقص خبرة لاعبيه الذين أغلبيتهم خاضوا لقاءات تصفيات ''الكان''، فإن منتخب نيجيريا، وبمدرب محلي ولاعبين أغلبيتهم من البطولة النيجيرية تنقصهم الخبرة، استطاعوا قهر منتخبات عملاقة لديها خبرة طويلة في المنافسة الإفريقية على غرار منتخب الفيلة. وسرق رفقاء إيمونيكي الأضواء في هذه الدورة، وصار أغلبية لاعبي المنتخب النيجيري يسيلون لعاب أكبر المناجرة الذين حضروا هذه الدورة.