المنتخب الجزائري يسقط على أرضه بعد 10 سنوات

سقط المنتخب الجزائري لكرة القدم لأول مرة على ميدانه في مباراة رسمية منذ أكثر بقليل من عشر سنوات وذلك أمام نظيره الزامبي بهدف نظيف مساء الثلاثاء بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة برسم الجولة الرابعة من تصفيات كأس العالم 2018 بروسيا.وتعود آخر مرة خسر فيها الخضر على أرضهم ضمن موعد رسمي إلى جوان 2007 عندما انهزموا أمام غينيا 0-2 التي كان يقودها آنذاك التقني الفرنسي روبار نوزاري المدرب الأسبق لمولودية الجزائر حيث تسببت هذه الهزيمة في إقالة مواطنه جون ميشال كفالي الذي كان يشرف على العارضة الفنية للفريق الجزائري لاسيما وأن الإخفاق فوت على الجزائريين فرصة التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم للسنة الموالية. ومنذ تلك المباراة لم يحدث للمنتخب الجزائري وأن خسر في لقاء رسمي على أرضه وتمكن من كتابة صفحات لامعة في سجل الكرة الوطنية بعد أن اختار ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة مكانا لاستضافة منافسيه بدليل أنه حصد 22 فوزا من أصل 23 مباراة رسمية خاضها على أرضية هذا الملعب حيث أن النتيجة السلبية الوحيدة التي سجلها في البليدة كانت أمام تنزانيا (1-1) في تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2012 والتي عجلت برحيل المدرب رابح سعدان أشهرا قليلة بعد قيادته للتشكيلة الوطنية في مونديال 2010 بجنوب إفريقيا. ولم تكن عودة المنتخب الجزائري إلى ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة الذي لم يستقبل الخضر منذ قرابة ثلاث عشريات كاملة موفقة بعد هذه الخسارة الجديدة أمام زامبيا ثلاثة أيام بعد خسارة مماثلة (3-1) أمام نفس الفريق بلوزاكا تقلصت إثرها وبشكل كبير حظوظ المنتخب الوطني في التأهل إلى النهائيات العالمية بروسيا.