الجزائر

المناطق الرطبة واحة تيوت



المناطق الرطبة واحة تيوت
صنفت واحة تيوت أخير ضمن المناطق الرطبة المناطق الرطبة هي كل وسط تغمره المياه كليا أو جزئيا، أو به نسبة من المياه أو رطوبة يكون ذلك خلال كامل السنة أو لفترة مؤقتة، هي أوسط حيوية جد هامة لبعض الكائنات الحية يتعلق الأمر بالحيوانات والنباتات، وهي تستقطب خاصة الطيور المائية (الشتوية) المهاجرة التي تعبر القارات. والمنطقة الرطبة قد تكون طبيعية أو اصطناعية.[1]
اليوم العالمي للمناطق الرطبة

- الجهود التي قام بها دعاة المحافظة على الطبيعة والبيئة أثمرت اتفاقية دولية حول المناطق الرطبة بمدينة رمسار بإيران وذلك بتاريخ 2 فبراير 1971 وبعد سنوات من ذلك قررت اللجنة الدائمة للاتفاقية اتخاذ 02 فبراير من كل سنة يوما عالميا للمناطق الرطبة ، وهذا بعد إن تبين لها أن الرأي العام العالمي والدولي أصبح يعي بالأهمية التي تمثلها هذه الأراضي من حيث التوازن الإيكولوجي والبيئي وكذا التنوع البيولوجي .

تعريف بالمناطق الرطبة
المناطق الرطبة هي كل وسط تغمره المياه كليا أو جزئيا ، أو به نسبة من المياه أو رطوبة اكان ذلك خلال كامل السنة أو لفترة مؤقتة ، والمنطقة الرطبة قد تكون طبيعية أو اصطناعية .
– المناطق الرطبة الطبيعية : وتتلخص عموما في :
-السباخ
-الشطوط
-البحيرات
-المستنقعات
-الدايات
-الأنهار
-المروج
- المناطق الرطبة الاصطناعية : وتعني خاصة
- السدود
- المحاجر المائية
أهمية المناطق الرطبة
05-1- الأهمية الإقتصادية
المناطق الرطبة بإختلاف انواعها تعد ثروة طبيعية منتجة لمواد مختلفة تدخل ضمن المتطلبات المعيشية للإنسان .
فالسدود والمحاجر المائية والبحيرات والأنهار تمد الإنسان بالمياه الصالحة للشرب وكذا الري .وفي نفس الوقت هي منتجة للسمل ، وهذا بغض النظر على الإنتاج الكهروبائي فيما يخص السدود .
- الشطوط والسباخ تستخرج منها الأملاح المختلفة ( مادة مصدرة )
-المروج هي منتجة لمادة العلف وهي كذلك تعد مساحات رعوية .
- الأهمية الإيكولوجية
المناطق الرطبة هي أوسط حيوية جد هامة لبعض الكائنات الحية يتعلق الأمر بالحيوانات والنباتات ، و هي تستقطب خاصة الطيور المائية (الشتوية ) المهاجرة التي تعبر القارات . فإذن هي قد تكون محطات عبور لهذه الكائنات أو محطات توقف أو محطات عيش وتكاثر .
- مهام أخرى:للمناطق الرطبة مهام أخرى مثل ،
- مراقبة الفيضانات والتقليل من مخاطرها
- التحكم في الدورة الهيدرولوجية
- تجديد دائم للمياه الجوفية
- حجر الرواسب والمواد السامة
- حجر المواد الكيمائية وتصنيفها وازالتها طبيعيا ( بيولوجية )
– العوامل المهددة أو المؤثرة على المناطق الرطبة
- المناطق الرطبة معرضة لتأثيرات شتى والتي هي في مجملها ناتجة عن نشاط الإنسان وقد يترتب على ذلك ما يلي :
- الطمي الناتج عن عامل التعرية و الإنجراف بالمناطق المجاورة .
- الاستغلال الزراعي المفرط ( رعي مبرح ......)
- الري اللاعقلاني والغير مراقب المتمثل في ضخ المياه إلى حد غير معقول
- الصيد بنوعية (اسماك وطيور )
- التلوث بأنواعه
- توسيع الانسجة العمرانية على حساب المناطق الرطبة .
- تصريف مياه بعض الأوساط الرطبة لتوسيع وربح مساحات جديدة من الأراضي الزراعية .
– المحافظة على المناطق الرطبة
ـ حتى يضمن الإنسان الانتفاع الدائم من هذه المناطق يتطلب اتخاذ تدابير وقائية بتسيير ومتابعة محكمين وهذا يعود بالفائدة على الإنسان وفي الوقت ذاته على الطبيعة التي هي بدورها تعتبر الدعم الأساسي والوحيد لبعض الكائنات .فإذا خدم الانسان الطبيعة خدمنه ، وإذا فقدها توازنها أفقدته هو الأخر توازن حياته .
وتكون المناطق الرطبة في مأمن إذا توفرت الشروط التالية
- تفادي ألاستغلال المفرط .
- محاربة التلوث
ـ سن قوانين لتسييرها .



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)