الجزائر

المقرية200 عائلة بحي بن بولعيد بالمقرية تطالب بشهادة الإقامة



طالب العديد من أولياء تلاميذ المدارس بمنطقة البركة الزرقاء، التابعة إداريا لبلدية سيدي عمار، بضرورة تدخل الوالي محمد الغازي من أجل تزويد أبنائهم بالنقل المدرسي، وذلك للحد من الأوضاع الصعبة التي يعيشونها أثناء تنقلهم اليومي إلى المدرسة المتواجدة بحي حجر الديس، الذي يبعد عن قريتهم بحوالي 20 كلم، مما أدى إلى تسجيل عدة غيابات للمتمدرسين، خاصة البنات اللواتي يرفضن النهوض باكرا والسير وسط الأشجار والغابات الكثيفة، خوفا من اعتداءات اللصوص والمنحرفين، حسب شهاداتهن.
وفي سياق متصل، عبّر بعض الأولياء انتقادهم لمصالح البلدية التي وعدتهم أكثر من مرة بإدراج مطلبهم في قائمة الأولويات، إلا أن انشغالهم ما زال مؤجلا إلى غاية كتابة هذه الأسطر، وقد اعتبروا أن الوضع الراهن أصبح هاجسا كبيرا أثّر على التحصيل الدراسي لدى أبنائهم، خاصة أن نتائجهم خلال الفصل الأول كانت ضعيفة، لأن التلاميذ يصلون للقسم متأخرين، خاصة أمام الغياب شبه الكلي للسيارات الجماعية، الأمر الذي يجبرهم على اقتناء سيارة نفعية، أو الجرارات.
وأضاف الأولياء في حديثهم  لـ ''المساء''، أنهم متخوفون من حوادث المرور، أو عمليات الاختطاف التي قد تصيب أبناءهم خلال سيرهم على حافة الطريق الوطني رقم ,44 الرابط بين ولايتي عنابة وسكيكدة، ويزداد الوضع تأزما خلال فصل الشتاء، حيث تتوحل الممرات الترابية وتمتلئ بالبرك ومما يهدد حياة عشرات التلاميذ مياه الوديان التي تقطع الطريق المؤدي إلى قرية البركة الزرقاء.
وعلى صعيد آخر، طالب سكان هذه القرية النائية بضرورة تدعيم منطقتهم بالبرامج التنموية؛ منها الإنارة العمومية، وربط سكناتهم بالغاز الطبيعي وشبكة الهاتف، حتى يتمكن أهالي القرية من تحسين إطارهم المعيشي.
من جهته، أوضح رئيس بلدية سيدي عمار أنه سيتم قريبا تخصيص حافلة نقل مدرسي، من شأنها أن توفر عناء التنقل على أبناء القرية، حيث تضمن لهم النقل يوميا إلى مدارسهم، أما عن الإنشغالات الأخرى، قال المتحدث أن البلدية  خصصت نحو مليار سنتيم يدخل في إطار تبليط الأرصفة، تعبيد الطرقات، وحتى تهيئة القرية من خلال ربطها بالغاز الطبيعي، في انتظار الإفراج عن المطالب الأخرى في الأيام القليلة القادمة-.

أعيد، مؤخرا، فتح جسر عين المهبولة الواقع بوسط مدينة البيض، بعد إتمام أشغال إعادة إنجازه أمام حركة السيارات، وذلك بعد أن جرى فتحه مؤخرا وبصفة استثنائية لفائدة الراجلين، وكان هذا الجسر الذي يعود تاريخه إلى العهد الاستعماري قد انهار كلية، جراء الفيضانات التي شهدتها مدينة البيض مطلع أكتوبر المنصرم، حيث تكفلت المؤسسة الوطنية للمنشآت الفنية الكبرى بإعادة إنجازه، في إطار البرنامج الخاص بالتكفل بمخلفات هذه الكارثة الطبيعية.
وقد انتهت أشغال الإنجاز في ظرف زمني وجيز،  بالنظر إلى الأهمية الاستراتيجية لذات المنشأة الفنية، حيث أدى انهيارها إلى انشطار مدينة البيض إلى قسمين؛ جهة شمالية وأخرى جنوبية،   الأمر الذي استدعى حينها إلى الاستعانة بوحدات الجيش الوطني الشعبي التي قامت وبصفة إستعجالية، بتركيب جسر متحرك لفائدة الراجلين، كما ذكرت مديرية الأشغال العمومية،  ولدى إشرافه على عملية إعادة فتح جسر عين المهبولة أمام حركة السيارات، أبرز والي الولاية مختلف المجهودات الميدانية التي بذلتها السلطات العمومية من أجل التكفل بمخلفات الفيضانات الأخيرة، حيث أدرج برنامج خاص بإعادة تهيئة وإنجاز مختلف المنشآت الفنية المتضررة.
 
 
ستشرع مؤسسة ''ناتكوم'' قريبا في إنجاز مراكز لعبور النفايات، من شأنها تقليص الوقت في رفع النفايات وتحويلها إلى مراكز الردم التقني بمختلف بلديات العاصمة، بالإضافة إلى اقتناء حوالي 60 شاحنة جديدة لتدعيم حظيرتها، خاصة أمام النقص الفادح في عدد شاحنات رفع القمامة التي لم تعد قادرة على استيعاب الكميات الهائلة من النفايات المنزلية، ما حول العديد من أحياء العاصمة إلى مفرغات عمومية.
كشفت مصادر مطلعة من مؤسسة ''ناتكوم'' لـ''المساء''، عن مشروع جديد يتمثل في إنجاز مراكز عبور للنفايات، تسمح بتسهيل مهمة أعوان النظافة في نقل النفايات المنزلية إلى مراكز الردم التقني، حيث يقوم هؤلاء الأعوان بإيصالها إلى مراكز العبور، ليتكفل أعوان آخرون بتحويلها إلى مراكز الردم التقني المتواجدة ببعض بلديات العاصمة، بهدف ربح الوقت من جهة، وتسهيل مهمة الأعوان من جهة أخرى، وسيسمح هذا المشروع بتوفير مناصب شغل للشباب، سيبلغ عددها -حسب المصدر- حوالي 200 منصب ستوزع على الشباب البطال، على أن يستلم المشروع المذكور نهاية السنة الجارية، على أقصى تقدير.
وفي نفس المجال، من المرتقب أن تقتني ذات المؤسسة ما لا يقل عن 60 شاحنة لرفع النفايات، لتدعيم حظيرتها، بالنظر لعدم تمكن الشاحنات المتوفرة من رفع النفايات التي يخلفها المواطنون بمختلف البلديات، رغم المجهودات الكبيرة التي يقوم بها أعوان النظافة، يضيف المتحدث، فيما ستعمل المؤسسة على توظيف عدد من الشباب ببعض أحياء العاصمة، يعمل على القيام بالحملات التحسيسية والتوعوية لتوعية السكان بأهمية احترام مواعيد رمي النفايات المنزلية، لتسهيل مهمة الأعوان والحفاظ على نظافة البيئة، يقول ذات المسؤول.
تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة ''ناتكوم'' تشغل حوالي 6 آلاف عامل، وتغطي 28 بلدية بالعاصمة في مجال رفع النفايات المنزلية وتطهير الطرقات، إلى جانب تسيير المفرغات العمومية كمفرغة واد السمار وأولاد فايت ومراكز الردم التقنية للنفايات. بينما تعمل مصالح النظافة التابعة للبلديات، على تنظيف البلديات المتبقية، أغلبها تعتمد على المؤسسات المصغرة التي أُنشئت في إطار عقود ما قبل التشغيل أو الاعتماد على الخواص.

جدد سكان المنطقة الصناعية بالرويبة، الواقعة شرق العاصمة، لا سيما أصحاب المركبات المارين بطرقاتها، والعاملين بالمؤسسات الموجودة بإقليم المنطقة، مطلبهم الذي وجهوه للسلطات المحلية، بضرورة التدخل العاجل لإتمام الأشغال بالطريق الذي يربط المنطقة بالطريق السريع السيار شرق - غرب.
وحسب السكان، فإن هذا المسلك يشهد انتشارا كبيرا للحفر والبرك الموحلة، مشيرين إلى أنهم تكبدوا خسائر كبيرة جراء الأعطاب التي يتسبب فيها هذا الطريق، وفي هذا السياق، قال بعضهم لـ''المساء''؛ إنهم يجدون صعوبة في التنقل نحو المنطقة مشيا على الأقدام أو عبر مختلف وسائل النقل، بسبب الحالة المتقدمة التي بلغتها الطريق من الاهتراء، خاصة خلال الفترة الأخيرة، مطالبين في هذا الإطار بالتدخل العاجل وتهيئة طرقات المنطقة التي تعرف إقبالا كبيرا من طرف السكان، وحتى العاملين بمختلف مؤسساتها الموجودة بالمنطقة.
وأضاف محدثونا أن هذه المنطقة تعرف نقصا حادا في وسائل النقل والمرافق العامة، وبعد المحطات عن بعضها البعض، الأمر الذي يجبرهم على الانتظار لساعات طويلة واللجوء لوسط بلدية الرويبة من أجل اقتناء حاجياتهم، في حين يضطرون في غالب الأحيان، إلى استعمال سيارة الأجرة للتنقل، مما يكلفهم غاليا من المنطقة الصناعية إلى بلدية الرويبة أو الرغاية، بالرغم من أن هذه المنطقة لا تبعد عن سابقاتها إلا ببعض الكيلومترات، وبالرغم من هذا، فلا يزال السكان،  المسافرون خاصة منهم، يجدون نقصا كبيرا في وسائل النقل.
وأكد بعض السكان أن وضعيتهم ازدادت تعقيداً بسبب غياب كافة المرافق وبُعدها عنهم، حيث يضطرون لقطع مسافات طويلة. كما تعرف المنطقة انتشار القمامة بشكل عشوائي على أطراف الطريق وعبر مختلف المساحات الشاغرة، وكذا الغياب التام لصيانة المساحات الخضراء في أجزاء الحي العمراني، مما جعلهم يجددون أيضا مطلب توفير المفرغات العمومية للسكان، بهدف الحفاظ على المحيط.

ناشدت قرابة 200 عائلة مقيمة بالحي القصديري بن بولعيد ببلدية المقرية بالعاصمة، السلطات المحلية، وعلى رأسها رئيس المجلس الشعبي البلدي، بالتدخل لتحسين الوضعية التي تعيشها منذ أزيد من 20 سنة، حيث طالبوا بمنحهم بطاقة الإقامة التي تثبت انتماءهم للبلدية، لتسهيل ملفاتهم الإدارية.
وأكد السكان أنهم لجأوا للإقامة بهذا المكان بسبب الأوضاع الأمنية التي كانت سائدة خلال عشرية كاملة، حيث قاموا بتشييد أكواخ تفتقر لأبسط الشروط الصحية، كما تم ربطها بالشبكة الكهربائية بطرق عشوائية، فضلا عن الصعوبة الكبيرة التي يواجهونها في التزود بالماء الصالح للشرب، وقارورات الغاز التي تعرف نقصا خاصة في فصل الشتاء، كما أن وضعية الطرق المؤدية إلى حي بن بولعيد متدهورة، لاسيما أثناء تهاطل الأمطار.
وقد عبر السكان عن قلقهم الشديد من هذا الوضع الذي زاد تدهورا بسبب الورشة المقامة على مستوى حيهم، والمخصصة لإنجاز سكنات عدل، مطالبين بالترحيل الفوري، ملتمسين من الوالي المنتدب لحسين داي التدخل العاجل والتحري أكثر في الموضوع، ومباشرة عمليات الترحيل التي تبقى معلقة، لاسيما أن عمليات الإحصاء الأخيرة شملتهم، على غرار كل مواقع السكنات الهشة.
من جهته، فند رئيس المجلس الشعبي البلدي للمقرية، السيد مصطفى فوفة ما جاء على لسان السكان، مشيرا إلى أن جل سكان الحي المحصيين خلال سنة ,2005 والمقدر عددهم بـ 200 عائلة، تتوفر لديهم بطاقة الإقامة وكل الوثائق، كما أن الحي استفاد مؤخرا من كل مستلزمات الحياة؛ من ماء، كهرباء وتهيئة الممرات، حتى يتسنى للسكان المرور منها بسهولة، أما فيما يخص عملية الترحيل، فقد أكد المتحدث أنه تم تقديم طلب للولاية في العديد من المرات بخصوص هذا الموضوع، ولا يزالون ينتظرون الرد.

سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)