يجتهد هذا البحث في بيان أثر المقام بعناصره المختلفة؛ من مخاطِب، ومخاطَب، وموضوع الخطاب، وزمانه، ومكانه، وهدفه، وكل الملابسات الخارجية المحيطة بعملية التلفظ؛ التي تسهم في ضبط قصد المخاطِب، وترجيحة دون بقية الدلالات التي تتوارد على ذهن السامع، ولا تقف وظيفة المقام عند حدود الإفهام، بل تتجاوزها إلى وظيفة أهم؛ ألا وهي وظيفة الحجاج والإقناع؛ فكلما روعي المقام كان ذلك أدعى لتمكين فحوى الخطاب من نفس السامع وإقناعه به.
![تنزيل الملف](https://www.vitaminedz.com/images/puce.webp)
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/05/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بوقمرة عمر
المصدر : التواصلية Volume 3, Numéro 2, Pages 105-130 2017-12-25