المقاطعون مدعوون لاحتواء أزمة كرة اليد الأندية تهدد بالتمرد على قرار المحكمة

 اعتمد اقتراح مواصلة بطولة كرة اليد للموسم الجاري، في الاجتماع الذي حضره مسؤولو الاتحادية، وممثلو الأندية الـ17 ورؤساء الرابطات الجهوية، أمس بمقر الاتحادية، في حال الإبقاء على قرار المحكمة الرياضية.
واقترح الحاضرون في الاجتماع، الذي حضره أغلب الأندية المنتمية إلى القسم الأول لكرة اليد، استئناف البطولة ومقاطعة لقاءات الدور ربع النهائي لمنافسة كأس الجزائر في المقابلات الثلاث التي تعني الأندية المقاطعة للبطولة، وهي المجمع الرياضي البترولي ونادي الأبيار ومولودية سعيدة.
وبالموازاة مع ذلك، فتح الحاضرون باب المفاوضات مع مسؤولي الأندية الثلاثة، وقد اعتمد المجتمعون، في هذا الخصوص، اقتراح الاتصال بمسؤولي المجمع الرياضي البترولي ونادي الأبيار ومولودية سعيدة لدعوتهم للاجتماع الحاسم الذي يعقد اليوم بفندق ''مهدي'' بسطاولي، لبحث أفضل الحلول للخروج من الأزمة، في آخر فرصة في تقدير هؤلاء.
وقد خلص المجتمعون أيضا إلى أنه يستحيل إلغاء بطولة الموسم الجاري، ويستوجب في تقديرهم، استئناف المنافسة لتدارك الوقت الضائع وأيضا لتفادي اعتماد بطولة بيضاء لا تخدم لا الأندية الثلاثة المقاطعة ولا الاتحادية ولا الأندية التي تمثل الأغلبية، ولم يخف المتدخلون في الاجتماع استياءهم مما وصفوه بالحكم غير القانوني الذي أصدرته المحكمة الرياضية، وهو الحكم الذي تضمن إلغاء نزول الأندية الثلاثة إلى القسم الثاني وإلغاء بطولة الموسم الجاري.
من جانبها، قررت الاتحادية اللجوء إلى المحكمة الرياضية الدولية التي يوجد مقرها بمدينة لوزان السويسرية، بعد إشعارها رسميا بالحكم.