لا يمكن تأويلُ الخطاب من خلال تأويلٍ اعتباطي لسلسلة جملٍ مُفردة؛ لذلك عَمَدَتْ لسانيات النَّص إلى إزاحة لسانيات الجملة عن التحليل. وتكْتَسي لسانيات النص أهميتها من كونها تحلِّل النص مركِّزة على جوانبه الجمالية والتركيبة والصوتية والبلاغية؛ حتى تتحقق عند المتلقِّي اللذة الجمالية من اتساق النَّص وانسجامه.
ولقد جاءت هذه الورقة لتُبْرزَ الغاية من توظيف المقاربَة النصية في التعليم عامة، وفي المدرسة الابتدائية خاصة؛ وذلك قصد أنْ يدرك المعلم، ثم المتعلم كلاهما أنّ النصَّ هو مجموعة من الجمل المترابطة والمنسجمة، لا تتابع اعتباطي للألفاظ والجمل؛ بل تعالقُ جملٍ تشكلُ نسيجَ نصٍّ متَّسِقا مترابطا.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/11/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - رمضان مسعودي - إدريس بن خويا
المصدر : رفوف Volume 5, Numéro 2, Pages 163-185 2017-06-30