الجزائر

المقابلة بأعين التقنيين


مصطفى كويسي
" اعتقد بأن المقابلة أمام تنزانيا كادت أن تسير على نفس منوال خرجة مراكش، لو لا تراجع مردود المنافس في الشوط الثاني. لذلك أرى بأن الخضر حتى وإن دخلوا المواجهة بقوة وبنية خطف هدف السبق، إلا أن الفعالية خانتهم، بغض النظر عن النقص الواضح في التنسيق والانسجام، والتغطية اللازمة في الدفاع الذي شكل الحلقة الأضعف. شخصيا، كنت أنتظر مردودا أفضل فرديا وجماعيا، غير أننا حضرنا مباراة عكست حال الكرة الجزائرية، لكن هذا لا يعني بأننا فقدنا الأمل في بناء فريق تنافسي على المدى المتوسط، شريطة إدخال نفس جديد على التشكيلة، ومنح الفرصة لوجوه شابة أخرى. عموما، أرى بأن نتيجة التعادل منطقية وإن أقصت الفريقين، وعلى الناخب الوطني استخلاص العبر ".
عز الدين آيت جودي
" شخصيا، لم ألاحظ أي تحسن على أداء المنتخب الوطني وهذا دون التقليل من قيمة وعمل الناخب الوطني حليلوزيتس كونه حمل المشعل منذ أسابيع معدودة فقط. فأخطاء مباراة المغرب ظلت تلاحق الخضر سواء من حيث التغطية الدفاعية أو النجاعة الهجومية وحتى التنظيم في اللعب، ونحمد الله أن الحارس مبولحي كان في يومه. صراحة، لقاء تنزانيا كشف محدودية بعض العناصر المحترفة التي لم يعد باستطاعتها تقديم أكثر مما قدمته، ما يجعل التجديد يفرض نفسه خاصة على مستوى الدفاع والهجوم. النقطة الإيجابية في هذه المقابلة الروح القتالية لمتوسط الميدان مهدي ولو أنه كان معزولا شأنه شأن عناصر الهجوم. ومهما يكن، فإن الفرصة مواتية للناخب الوطني في أول خرجة رسمية له لتشخيص الداء واستخلاص الدروس".
توفيق قريشي
" هي أول مهمة رسمية للناخب الوطني الجديد يمكن اعتبارها بالناجحة نسبيا، ولو أنه فشل في خياراته التكتيكية ربما لجهله إمكانيات وقدرات اللاعبين الحقيقية. لكن أرى بأن الجزائر لعبت في العشرين دقيقة الأولى، وحاولت الضغط على المنافس، غير أنها سرعان ما تركت روح المبادرة للخصم الذي كان أحسن بكثير من الخضر من شتى الجوانب. مباراة تنزانيا، وإن لعبها الخضر دون أي ضغط، إلا أنها أعطت الانطباع بأن الخط الخلفي نجح في تصحيح بعض أخطائه منها الرجوع السريع إلى الخلف عقب كل هجمة، ومحاولة الضغط على حامل الكرة، رغم الهفوة في المراقبة التي كلفتنا هدفا كان يمكن تفاديه".
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)