الجزائر

المعهد الوطني لتكنولوجيات الإعلام و الاتصال


المعهد الوطني لتكنولوجيات الإعلام و الاتصال
عرض المعهد الوطني لتكنولوجيات الإعلام و الاتصال أوّل أمس الخميس أحدث التقنيات الذكيّة في التعليم و التكوين في المجال من خلال الندوة التي نظمتها مديرية البريد و تكنولوجيات الإعلام و المعهد الوطني المتخصّص بمقره بالسانية تحت شعار "المرأة و دورها في تطوير التكنولوجيات " في إطار الاحتفالات بالعيد العالمي المصادف للثّامن مارسالتقنيات الحديثة في التكوين المتخصّص عرضت من قبل نساء يعملن في المعهد الوطني في رتب بروفيسور و بروفيسور مساعد و اعتمدت كأساليب بيداغوجية جديدة و مبتكرة في التدريس و منها على سبيل المثال تقنية "إي ليرنيغ" المعروفة باسم " e Learning " و "أم ليرنيغ" أي "m Learning" أما الأولى معناها أن يتمكّن الطلبة الجامعيون من الوصول إلى الدروس المقرّرة دون حضورها أو على الأقل لتدارك ما فاتهم من محاضرات فهي إحدى الوسائل المنتهجة للتدريس عن بعد بأكبر الجامعات الأجنبية ، فتستعمل في هذه التقنية شبكة الإنترنيت بحيث يصمّم مجموعة من أساتذة المعهد أرضية معلوماتية من خلال مواقع رسمية عبر الشبكة العنكبوتية و توضع فيها كل الدروس و المحاضرات تبعا و وفق البرنامج المعتمد أو في مجال البحث العلمي ،علما أن الأرضية لا يتحكم فيها سوى أصحابها من داخل المعهد فهي مؤمنة من أي محاولات اختراق أو تلاعب ،و عليه بإمكان الطلبة الاعتماد عليها كمرجع رسمي في مشوارهم الدراسي و يمكنهم استعمالها أيضا خلال المحاضرات، فبدل أن يضيّع الأستاذ المحاضر وقتا و جهدا لتلقين المعلومات فما على الطلبة سوى دخول الأرضية و سيجدون الشروح الوافية التي يمكنهم مراجعتها في أي وقت و بالقدر الذي يريدون أمّا الثانية فتعني التدريس عن بعد أيضا لكن بواسطة الهاتف المحمول الذكي و يشترط على الطلبة الذين يفضّلون هذه التقنية توفير هواتف ذكية يمكنها قراءة كل المعلومات الموجودة بالقاعدة و يوجد كذلك وسائل تدريس جديدة لكن منها ما هو مستورد مثل تقنية الشريط الرمزي ذو البعدين و يطلق عليه اسم "QR code " و استعملت لأوّل مرّة من طرف شركة "تويوتا" لصناعة السيارات بهدف تتبّع المركبات و كل قطع الغيار من الصنع إلى التركيب لتقليص نسبة الوقوع في الخطأ .فالشريط عبارة عن رموز شبيهة إلى حدّ بعيد بالشريط الرمزي الذي نجده على أغلفة كل المنتجات و يسمح بقراءة المعلومات الخاصة بالمنتج بواسطة جهاز إلكتروني يكشف عن اسم المنتج و مصدره و تاريخ الإنتاج و الصلاحية و السّعر كذلك لكن الفرق بينه و بين الشريط الرمزي المعتمد في التدريس و البحث الجامعي هو حجم المعلومات الممكن تخزينها فيه ،فالثاني ذي بعدين يمكنهما تحميل قدر كبير جدّا من المعلومات الالكترونية و الجديد في هذه التقنية الذكية هو تمكين الطلبة الأجانب و خاصة الأفارقة ممّن لا يجيدون سوى اللّغة الانجليزية الوصول إلى الدروس و فهمها دون الوقوع في مشكل اللّغة باستعمال المترجم الصوتي لقاعدة "google "


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)