المطرب يوسف حسن

هو الفنان الملتزم يوسف حسن ابن مدينة الورود البليدة، اشتهر بأدائه المتميز للمقامات الغنائية المستمدة من تراثنا الجزائري الغني، مسيرته الفنية فاقت العشرين سنة، ومازال يعطي الكثير للفن الملتزم، حيث مثل الجزائر أحسن تمثيل في الكثير من المناسبات، أما محليا، فقد توج كأحسن أداء فني في مهرجان الأغنية الروحية، ''المساء'' اِلتقته على هامش مشاركاته بمسرح محمد التوري بالبليدة مؤخرا.المساء: من هو يوسف حسن؟
يوسف حسن: إسمي الحقيقي يوسف بن قفة، أما الإسم الفني فهو يوسف حسن، من مواليد ولاية البليدة وأقطن فيها حاليا، منشدا ورئيس فرقة إنشادية، عملت كمنشط في إذاعة متيجة، وحاليا، فأنا مدير علاقات عامة بمؤسسة إقتصادية.
- حدثنا عن البداية الفنية؟
؟ البداية كانت سنة 1985 حيث كانت الانطلاقة من الإكمالية بترديد الأغاني الوطنية والتربوية والدينية، حيث اكتشفت بأن لي قدرة على عزف الآلات الإيقاعية، و من ثم انضممت إلى فرقة الورود وهذا سنة ,1988 ومن أهم المحطات التي زخرت بالعطاء الفني هي المرحلة الكشفية، وهذا بعد انضمامي لصفوف الكشافة الإسلامية الجزائرية التي تعد مدرسة حقيقة لصقل المواهب وتطوير القدرات الذاتية لدى الناشئة، ومن جهتي، فقد أسست فرقة فنية بمشاركة مجموعة من الأشبال لا تتعدى أعمارهم 12 سنة، لنسجل ألبوما تربويا ساهم في إثراء الساحة الفنية.
- وماذا عن المشاركات والمهرجانات؟
؟ لنا مشاركات عديدة في مختلف ولايات الوطن وفي العديد من لمهرجانات الوطنية في مختلف ولايات الوطن الحبيب، ونذكر منها ولاية تسيمسيلت 1994 و,1995 ولاية غرداية، ولاية الأغواط، بدون أن ننسى ولاية عين الدفلى، بالإضافة إلى مهرجانات ولاية البليدة.
أما عن المهرجانات الدولية، فقد شاركت في مهرجان باتنة الدولي الذي نظم مطلع سنة 2006 وأهم مشاركة دولية هي ظهوري على قناة الشارقة سنة ,2006 وأتمنى أن أكون قد مثلت الجزائر أحسن تمثيل.
-ماذا عن نشاطاتك الفنية؟
؟ أسست فرقا غنائية مثل فرقة الغيث لمدينة العفرون، شاركت معها في إحياء العديد من المهرجانات والحفلات، وقد نظمت العديد من المهرجانات الوطنية أهمها مهرجان المديح النبوي سنتي 2001 و2002 تحت الرعاية السامية لمعالي وزير الشؤون الدينية والأوقاف بالبليدة والجزائر العاصمة، وكذا مهرجان أيام الأغنية الروحية التي أشرفت عليها مديرية الثقافة لولاية البليدة، والتي أعشقها.
- كيف هي يوميات الفنان يوسف حسن؟
؟ حاليا أشرف على ثلاث فرق إنشادية، وأزاول نشاطي بفوج الورود للكشافة الإسلامية الجزائرية كقائد مسؤول الإعلام ومشرف فني أيضا، حيث أقدم استشارة للأعمال الفنية بأستوديو الترقية المتخصص في السمعيات و المرئيات، بالإضافة إلى وظيفتي كمدير علاقات عامة بمؤسسة إقتصادية.
- كلمة أخيرة؟
؟ في الأخير، شكري الجزيل ليومية ''المساء''على هذا الحوار الطيب ولكل الطاقم والتحية العطرة للقراء الكرام.