الجزائر

المطرب سيد علي بوعبد اللّه لـ''المساء'':‏أحب البرقوقـة والسفـة بالزبـيب



كشف المدير العام لمستشفى القبة السيد عبد القادر غويلة لـ''المساء''، عن شروع مصالحه في إجراء عملية توسيع بالمستشفى عن قريب ليصبح مستشفى جامعيا وذلك بعد الإعلان عن هذا الخبر من طرف وزير الصحة شخصيا وفي عدة مناسبات.
وأكد غويلة خبر توسيع مستشفى القبة وتحويله الى مستشفى جامعي الى جانب دعمه بعدة مصالح أخرى كانت تنقصه والتي من شأنها تغطية حاجيات المواطن بالقبة والبلديات المجاورة وحتى عبر ولايات الوطن لأن المستشفى أصبحت خدماته تستقطب سكان الولايات الشرقية والجنوبية والغربية للوطن نظرا لما يقدمه من خدمات وتوفره على أساتذة يشهد الخاص والعام لهم بالكفاءة وخير عينة مصلحة الولادة وأمراض النساء التي أصبحت تستقبل أزيد من 11 ألف امرأة سجلت هذا العام حسب السيد غويلة الذي قال أنه ينوي القضاء على كل النقائص بالمستشفى لخدمة المواطن وسلامته.
من جهتهم عبر المواطنون لا سيما المرضى بمختلف المصالح الذين التقتهم ''المساء'' عن مدى التكفل الحسن من طرف طاقم التمريض والأطباء وحتى الطاقم الإداري الذي يلازم كل المصالح سائر أيام الأسبوع وحتى أيام العطل وهو ما أكدته النساء بمصلحة الولادة وطب النساء اللواتي شهدن على مستوى الخدمات العالي والتكفل الجيد بالأم والطفل عند الولادة وطيلة أيام الإقامة لا سيما السيدات اللواتي تعانين أمراضا مزمنة وتستوجب حالتهن إجراء عمليات قيصرية حيث أضافت البعض منهن أنه وبالرغم من العدد الكبير لتوافد النساء على هذه المصلحة ورغم ضيق غرف الفحص إلا أن الطاقم الطبي وبحسن المعاملة والاستقبال جعل الأمور تهون.

يبدو أن حسم ما أصبح يعرف بـ''معركة طرابلس'' لن يكون بالسهولة التي تمكنت بواسطتها المعارضة الليبية المسلحة تحقيق زحفها على العاصمة الليبية بعد أن تضاربت الأولويات في هذه الحرب التي كشفت عن غموض في أفقها واستحالة حسمها في أقرب الاجال.
وكانت الضربة القوية التي وجهها سيف الإسلام نجل العقيد الليبي إلى معارضيه بخروجه إلى شوارع العاصمة طرابلس في رسالة تكذيب لمزاعم باعتقاله في انتظار محاكمته اكبر صفعة بسيكولوجية في سياق صيرورة الحرب في هذا البلد ولكنها ضربة جاءت لتؤكد على درجة الغموض التي تسود الوضع العام وعكست حقيقة درجة التنسيق في أعلى هرم المجلس الانتقالي.
ولأن الخطأ فادح فإن أيا من مسؤولي المعارضة المسلحة الليبية تمكن من تقديم مبررات الوقوع في هفوة بهذه الخطورة على صورة المجلس ومعنويات المقاتلين وخاصة وأن المعركة لم تنته وما يخفيه الغد سيكون أكثر جسامة مما تم تحقيقه إلى حد الآن.
وحرص مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي لدى استقباله وزير الخارجية التركي دواود اوغلو في مدينة بنغازي أمس على عدم الخوض في المسألة وفضل التهرب من الرد على الأسئلة التي طرحت عليه بإلحاح من طرف عشرات الصحافيين الأجانب الذين نسوا انتصارات المقاتلين وركزوا على صور سيف الإسلام القذافي وهو يتجول في شوارع العاصمة طرابلس.
ليس ذلك فقط فقد جاءت تصريحات مسؤولي الحلف الأطلسي الذي كان فضله كبيرا على وصول مقاتلي المجلس الانتقالي إلى طرابلس أمس لتزيد من درجة ضبابية الأهداف التي يعتزم الناتو تحقيقها في حربه على النظام الليبي بعد أن أكد أن العقيد القذافي ليس هدفا في حد ذاته في معركة طرابلس.
وهو ما يعكس درجة التناقض في أهداف دول الحلف في ليبيا مع أن اللائحة 1973 التي أصدرها مجلس الأمن الدولي بضغط فرنسي ـ بريطاني ـ أمريكي كانت نصت على حماية المدنيين الليبيين ولكن الهدف النهائي من ورائها كان الإطاحة بالنظام الليبي والذي يشكل العقيد معمر القذافي رمزه الأول والأخير.
وهو ما يدفع إلى التساؤل حول خلفيات القول أن العقيد الليبي لم يعد هدفا قائما يجب الوصول إليه؟ وهو استفسار يفرض نفسه اذا سلمنا أن النظام في ليبيا هو القذافي والقذافي هو النظام وفصلهما يبقى عملية يائسة بسبب درجة الترابط بينهما.
ثم إن القول بأن العقيد الليبي لا يشكل هدفا في المعركة فما الدافع إلى تواصل الاقتتال في محيط مجمع باب العزيزية التي يعتقد أن القذافي الأب تحصن في إحدى زواياه رفقة عائلته وأقرب المقربين منه بعد أن استشعر خطر زحف القوات المناوئة لنظامه على آخر معاقله في العاصمة طرابلس؟
هو تبرير لا يجد اية مصداقية إذا علمنا أيضا أن القذافي لم يعد هدف المقاتلين والناتو فقط بل هو هدف محكمة الجنايات الدولية التي يصر المدعي العام فيها الأرجنتيني لويس مورينو اوكامبو على اعتقاله ونقله حيا إلى لاهاي لمثوله أمامها والرد على التهم الموجهة إليه بقتل المدنيين في تهم إبادة قد توصله إلى قضاء ما تبقى من حياته وراء القضبان.
كما أن تأكيد سيف الإسلام القذافي أن والده مازال في طرابلس لم يكن هكذا ولكن للقول أن الحرب لم تنته وان القذافي مادام على قيد الحياة فان الحرب لن تضع أوزارها وهو أيضا تأكيد على انه ووالده لا يريدان الاستسلام، وعد سبق للعقيد الأب أن التزم به وأكد أنه لن يغادر بلاده ولن يستسلم أبدا. 
ويؤكد استمرار المعارك في العزيزية ومختلف شوارع طرابلس أن مئات المقاتلين الموالين للرئيس الليبي مازالوا مقتنعين بشرعية رئيسيم بدليل دفاعهم عنه رغم الدعاية الإعلامية التي رافقت عملية وصول مقاتلي المعارضة المسلحة إلى طرابلس وبما يؤكد القناعة أن الحرب متواصلة وحسمها لن يكون ليوم غد.     

تحدث الناخب الوطني لكرة اليد، السيد صالح بوشكريو، عن المواعيد الدولية الرسمية التي تنتظر الفريق الوطني أبرزها الألعاب والبطولة الإفريقية موضحا بأن ''الخضر'' مطالبون بإعلاء الراية الوطنية في هذه المحطات الهامة. و قيم بوشكريو في هذا الحوار الذي خص به ''المساء'' التربصات التي قام بها الفريق من أجل تحقيق الهدف المنشود.
-كيف كانت العودة من المجر؟
 تربص المجر جرى في ظروف تنظيمية جيدة من ناحية الفندقة والإطعام وبالنسبة للجانب الرياضي، أعتقد أن الأمر كان إيجابيا للغاية بالنسبة للعناصر الوطنية التي أجرت خمس مقابلات ودية مع فرق من المستوى العالي.
- ما هو تقييمكم العام لمستوى لاعبينا؟
 تمكنا من الوقوف على جميع النقاط منها الجانب البدني والتكتيكي واستخلصنا أن مستوى لاعبينا تحسن من مقابلة لأخرى ، واعترف أن أشبالي لم يظهروا بوجه حسن في أول لقاء ودي أمام المنتخب السلوفيني، لكن تداركوا أخطاءهم في المقابلة الثانية و فازوا بثلاثة أهداف أمام فريق آخر من نفس البلد، بالنسبة للقاء الثالث الذي قابلنا فيه المنتخب المجري خسرناه أيضا بسبب الإرهاق.
- ماذا عن حراس المرمى؟
 في بداية الأمر، حراس المرمى الثلاث لم يكونوا في المستوى المطلوب بسبب فترة غياب طويلة عن الميادين، لكن عادوا إلى الواجهة في المقابلات.
- من هي الأسماء التي تركت بصمة إيجابية في تربص المجر؟ 
 عناصر كثيرة تألقت من الجانب الدفاعي والهجومي ونجحت في صد كرات كثيرة، أذكر منهم بوخميس الذي كان بمثابة جدار منيع، دون أن أنسى حمزة فراج في الهجوم، بالنسبة للعناصر الأخرى فكان المستوى غير مستقر عدا حمزة زواوي وشهبور رياض فلم يظهروا بالوجه المعهود، لكن ثقتي بهما كبيرة في العودة الى مستواهم الحقيقي. 
؟هل ستحدث تغييرات في تركيبة الفريق الوطني؟
 في هذه الفترة سنشارك في عدة مواعيد رسمية منها الألعاب الإفريقية التي ستنطلق يوم 3 سبتمبر الجاري والبطولة الإفريقية التي ستجري فعالياتها بالمغرب ولحسن الحظ لن يشارك في الحدثين الفريق التونسي، والعناصر الوطنية الجزائرية التي ستخوض الحدثين هي واعية بالمسؤولية الموضوعة على عاتقهم، لكن أنا متأسف لغياب كل من حمود وجلابي بداعي الإصابة.
-إذا أنت متفائل؟
 أعتقد أنها فرصة مواتية للفريق الوطني للتألق وإظهار كفاءته.
؟البطولة الإفريقية 2012 تلوح في الأفق، كيف تحضرون للحدث؟
تربص المجر ومحطة ''مابوتو'' فرصة تحضيرية جيدة لنا تمكننا من اعتلاء منصة التتويج في المغرب، حيث سنلعب مقابلة بأخرى ولابد من عدم الاستهانة بالخصم، فالسنغال مثلا سيلعب بكل محترفيه لكن لاعبينا مجهزين جيدا.
- ماهو دور الاتحادية في تحضيراتكم؟
 الهيئة الفدرالية كان لها دور فعال في إنجاح تحضيراتنا بتوفير كل الظروف الملائمة، كما أشكر شركة ''سوناطراك'' الممول الرسمي للفريق الوطني.

يعتبر المطرب التلمساني بوعبد اللّه سيد علي شهر رمضان من أحلى شهور السنة وأحبها إلى قلبه، كما يجد في السهرات فرصة للقاء جمهوره وأصدقائه، والصلاة والسلام على المصطفى في أجواء روحانية ضمن برنامجه الفني العيساوي، المساء التقت المطرب على هامش إحيائه حفلا بقاعة الموار.
حول رمضان يقول سيد علي بوعبد اللّه ''رمضان في تلمسان رائع، كما أنه شهر الخيرات والبركات، رغم أن الحر شديد نوعا ما إلا ان اللّه الكريم يعطي القدرة، فرمضان شهر الصحة والخيرات، وأقضي يومي مثل كامل الناس، غالبا ما أستيقظ باكرا وأذهب لقضاء حاجياتي الخاصة، خاصة إذا كانت لدي ارتباطات، كما أدخل للسوق لشراء حاجيات البيت، وأعود للمنزل''.
وحول مائدته الرمضانية يقول ''عند الإفطار نلتف حول مائدة واحدة، فأجمل ما في هذا الشهر علاوة على خيراته الكثيرة، هو التفاف الأهل وأفراد والعائلة الكبيرة حول مائدة واحدة، في أجواء من الود والصفاء''.
أما بالنسبة للأكل المفضل لديه يقول ''أحب البوراك والحريرة التلمسانية، والبرقوق الحلو وهو من تقاليد المائدة التلمسانية كونه يضم الكثير من الفواكه الجافة التي تعطي الطاقة للصائم، إذ يستحيل أن يمر يوم واحد وهذه الأطباق غير موجودة''.
وعن برنامج سهرته قال ''إنه شهر الرحمة والتقرب من اللّه، أذهب لصلاة التروايح والعبادة''.
وحول برنامجه الفني قال سيد علي ''شهر رمضان شهر الروحانية، لهذا أحرص على أن أقدم برنامجا فنيا يتماشى مع الشهر من خلال تقديمي لبرنامج مديحي، كمديح ''بديت إنشادي'' الذي أقدمه في كل حفلاتي، والعيساوي الذي يعرف بتلمسان ويضم في طياته الصلاة والسلام على النبي الكريم، وسلامي الحار لكل العائلات الجزائرية التي أكن لها حبا واحتراما كبيرين''.
سألناه ''في تلمسان إذا تحدث إليك الشخص مجاملا يقول لك مرحبا بك ، ولا يمل من تكرارها ما مدلول هذا الترحيب''، فقال ''هي نوع من أنواع الترحيب إلى جانب كلمة متشرفين والمقصود بها الترحيب الكبير بذلك الشخص، وهي كلمة نتقاسمها مع الأشقاء المغاربة''.
وعن السحور يقول '' أحب طبق السفة، الكسكسي بالسكر والزبيب، وهي من العادات التي مازلنا نحتفظ بها حتى الآن''.

سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)