المصور الجزائري فاروق بعطيش يطالب بحقوقه بعد 6 سنوات من العمل

ندد فاروق بعطيش مصور مراسل لدى وكالة الأنباء الفرنسية ”أ. أف. بي”، بقرار تجديد بنود العقد الجديد، حيث أنها تتضمن قرارات تعسفية في حق المراسلين الأجانب الذين يعملون لصالح المؤسسة على مستوى ”المغرب الشرق الأوسط”، ليتم تخييرهم بين قبول العقد الجديد الذي لا يضمن لهم حقوقهم، أو نهاية العمل.استنكر فاروق بعطيش مصور مراسل لدى ”أ. أف. بي” لمدة لا تقل عن 6 سنوات، ما اعتبره قرارا تعسفيا في حقه على غرار مراسلي منطقة ”المغرب الشرق الأوسط”، حيث تم تجديد بنود عقد العمل، مبيّنا في تصريحه ل ”الفجر” أنه في جويلية 2015 قررت إدارة وكالة الأنباء الفرنسية فرض عقد عمل جديد، على جميع الموظفين الأجانب بالمنطقة السالفة الذكر فقط، علما أن مضمونه لا يتلاءم مع ظروفهم، وذلك بالتنازل على حقوق البث والنشر وهكذا تكون غير محفوظة، كذلك الرواتب الشهرية وغيرها من الامتيازات التي تراجعت مقارنة بعقد العمل القديم، في حين يبقى الموظفون الفرنسيون غير معنيين بالعقد الجديد، ليتساءل فاروق بعطيش عن سبب التفرقة الواضحة بين الموظفين في نفس المؤسسة، خاصة وأن عملهم كمراسلين يضاهي عمل الصحفيين الفرنسيين في الميدان.يؤكد فاروق بعطيش أن عقد العمل الجديد لا يتلاءم مع شروط العمل المعمول بها في القانون الجزائري، باعتبار أن مكتب وكالة الأنباء الفرنسية المتواجد بالجزائر العاصمة يخضع للقانون الجزائري، مشيرا إلى أن المشكل كانت بدايته سنة 2015 إلى غاية جويلية 2016، بخصوص تخيير العمال بين قبول العقد الجديد بالإمضاء عليه أو إنهاء العمل، ليصف بعطيش العقد الجديد ب ”عقد العار”. على هذا الأساس، تم إيداع ملف حول القضية على مستوى مفتشية العمل منذ 28 جويلية الفارط، ويتم التكفل بقضية المصور فاروق بعطيش في العدالة بتخصيص محام بمرافقة النقابة الوطنية للصحفيين.