المصطلح اللّساني العربي الحديث من مشكلة التعدد إلى دواعي التوحيد

يتناول البحث أهمية وضع المصطلح وتوليده، وبالأخص وضع المصطلح اللساني العربي الحديث وواقعه الذي يشهد الاضطراب وعدم الاستقرار، وأهم المشاكل التي يعانيها، باختلاف النظريات والمناهج اللسانية الحديثة التي جاءت بجهاز مفاهيمي جديد يختلف عن الثقافة اللغوية العربية، مما أدى إلى تعدد المصطلحات المقابلة للمفهوم الواحد وتضاربها وتداخلها دلاليا. لذا يتعرض البحث لمشكلة أساسية من مشكلات المصطلح اللساني وهو التعدد، ومدى تأثيره السلبي على استقرار المصطلح اللساني وثباته، وضرورة الدعوة إلى توحيد هذه المصطلحات ونشرها، فيقترح البحث في ختامه خطة عمل يراها مناسبة لدفع اللغة العربية نحو الأمام ولمواجهة هذه المعضلة إما على مستوى الوضع أو التوحيد، لأن توحيد المصطلح هو توحيد لأمة بأكملها.