الجزائر

المصريون‮ يهدروا واش‮ يحبوا فزنا عليهم مدنيا وعسكريا ومازال نسائيا



كذب مدرب حراس المنتخب العسكري إيزري جملة وتفصيلا الرواية التي أطلقها لاعب المنتخب العسكري عيد عبد المالك عندما قال إن مدرب حراس الجزائر هو من بصق عليه، وأبرز محدثنا أن الجزائر ستبقى عقدة المصريين الذين لا يتقبلون الخسارة وهذا بعد الفوز عليهم في جميع المنافسات، إلى جانب تأكيده على أن رحمة الشهداء والجزائر هي من أنقذته من الإعتداء الهمجي الذي تعرض له من قبل اللاعب المصري... بداية ألف مبروك على الإنجاز التاريخي الذي عدتم به من البرازيلألف مبروك علينا جميعا على هذا الإنجاز الكبير وكل ما أقوله هو تحيا الجزائر والله يرحم شهداءنا الأبرار.
صنع الإعتداء الذي تعرضت له من قبل المصري عيد عبد الملك الحدث، هل لك أن تروي لنا الأسباب خاصة وأنه زعم أنك أول من استفزيته وبصقت عليه
(يضحك) هذا ليس غريبا على المصريين، بالله عليك لو كنت قد بصقت عليه هل أمشي بتلك الأريحية التي كنت عليها والتي وضحتها الصورة، لو كنت قمت بتصرف سيّئ لكنت أكثر حذرا.. على العموم عوّدنا المصريون على مثل هذه الأمور.
ولكن لماذا استهدفك أنت شخصيا ؟
يا أخي الصورة كانت توضح للجميع كيف أن هذا اللاعب اقترب من الظهير الأيسر للمنتخب العسكري بلقروي وقام بشتمه والبصق عليه، والصورة التلفزيونية وضحت ذلك جليا، أنا بدوري اقتربت منه وقلت له عيب ما تقوله لقد انتهى اللقاء وكان نظيفا ولم يحدث أي شيء فلماذا هذا الحقد، قبل أن أنصرف، ليقوم بما قام به من اعتداء جبان.
صراحة ماذا شعرت لحظة الإعتداء ؟
قد لا تصدقني لو قلت لك إني لم أشعر بأي شيء، لأن ما تعرضت له لا يساوي شيئا مقارنة بما تعرض له شهداؤنا الأبرار في الفترة الإستعمارية ونحن كنا في مهمة وطنية إلى جانب أننا ''عسكر'' وبالتالي فإنه لم يلحق بي أي مكروه لأني كنت محميا برحمة شهدائنا وبلادنا الحبيبة.
لماذا المباريات مع مصر تبقى مشحونة ؟
لا أعلم، الجواب قد تجده عندهم، كل ما أقوله وأرجو أن تنشره هو أن المصريين ''يدزوا معاهم''، وهنا أقصد بالطبع هؤلاء الرياضيين المتعصبين، لقد فزنا عليهم مدنيا مع المنتخب الوطني وعسكريا مع المنتخب العسكري، وإذا أرادوا أن نلعب معهم بالمنتخب النسوي فنحن مستعدون للفوز عليهم، هذه رسالتي لكل المصريين المتعصّبين.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)