المصريون والتونسيون يراجعون حساباتهم

 دفع الفوز الذي سجله المنتخب الجزائري على حساب المنتخب الأنغولي، بنتيجة(21 ـ 15)، الفريقين المصري والتونسي إلى إعادة حساباتهما. فحسب الأخبار الواردة من مقر إقامة المنتخبين، فإن مدربي الفريقين، وهما الفرنسي ألان بورت (تونس) والألماني يوروين لومال (مصر)، أبديا تحفظا من إمكانيات الفوز على ''الخضر''، بعدما اضطر المدرب صالح بوشكريو إلى توظيف كل أوراقه لحسم مقابلة فريقه مع منافسه الأنغولي الذي يثير رعب المنتخب المصري في المقابلة التي تجمعهما اليوم.
ورغم أن الفريق التونسي يبقى قويا وحافظ على أفضل لاعبيه الذين صنعوا مجد الكرة الصغيرة التونسية عالميا بقيادة لاعب الدائرة وسام تاج، إلا أنه بدأ يشعر أن طريق احتفاظه باللقب القاري، ليس معبدا بالكامل، ما يضطره إلى متابعة أدق تفاصيل أخبار الجزائريين، من خلال مشاهدة مقابلات ''الخضر'' بقاعة ابن ياسين وأيضا على الشاشة بالفندق، لتشخيص مواطن الضعف استعدادا لاحتمال مواجهته للفريق الجزائري في المقابلة النهائية بدلا من ''الفراعنة''، والتخوف نفسه يبديه المصريون، وإذ لم يخف اللاعبون ذلك في حديثهم للاعبين الجزائريين، إلا أنهم يخشون الفريق التونسي أكثر من المنتخب الجزائري، لذلك ينتظر أن يشحن مدرب الفريق المصري بطاريات لاعبيـه للفـوز على الفريـق الجزائري غدا في آخر جولة في الدور الأول لاحتلال المركز الأول تجنبا لمواجهة الفريق التونسي، قبل المقابلة النهائية لاستعادة اللقب القاري منه، الذي خطفه منه قبل عامين بالقاهرة.