المصادقة على تقريري زطشي وروراوة يخطف الأضواء

*تكريم الجيش الوطني الشعبي وشخصيات رياضية
صادق أعضاء الجمعية العامة للإتحاد الجزائري لكرة القدم بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي للمكتب الفيدرالي خلال أشغال الجمعية العامة العادية التي انعقدت أمس الإثنين بالمركز التقني للإتحاد الجزائري لكرة القدم لسيدي موسى بالجزائر العاصمة تحت رئاسة خير الدين زطشي. وانعقدت الجمعية العامة العادية بعد اكتمال النصاب بحضور 92 عضوا من أصل 112 ، وترأس مكتب الجلسة كل من مدوار رئيس جمعية الشلف والحاج مكي رئيس رابطة سعيدة وبولفعات رئيس رابطة الوسط. وتطرق التقرير الأدبي إلى الأسباب التي جعلت "الفاف" تقدم على فسخ عقد الناخب الإسباني لوكاس ألكاراز رغم البداية المبشرة حيث أرجعها إلى سوء النتائج والإنتقادات الكبيرة والضغط الرهيب الذي تمخض عن الهزائم المسجلة أمام زامبيا ذهابا وإيابا والكاميرون إيابا ضمن تصفيات نهائيات كأس العالم 2018. بالمقابل أشاد ذات التقرير بالحصيلة المسجلة منذ مجيء رابح ماجر. وفيما يخص اللجنة الطبية الفيدرالية فقد وصف نشاطها خلال سنة 2017 ب"الثري جدا" تحت قيادة رئيسها الدكتور علي يقدح ، حيث "مس مختلف الأطراف المنشطة لكرة القدم الجزائرية على غرار المنتخبات الوطنية والحكام واللاعبين وأطباء الأندية". واضاف التقرير الأدبي أن هذه الحصيلة قد تجعل من من المركز الطبي المتواجد بمركز سيدي موسى مركزا فيدراليا "فيفا" بامتياز في المستقبل ، وهو ما سيحوله إلى مركزا طبيا دوليا. والملاحظ في حصيلة اللجنة الطبية هو تراجع عدد اللاعبين الخاضعين إلى الفحص المضاد للمنشطات إلى 30 لاعبا فقط مقارنة بسنة 2016 أين بلغ عددهم 852. وكنتيجة عن ذلك لم تسجل أية حالة إيجابية مقارنة بسنة 2016 عندما سجلت حالتين إيجابيتين.
أما في ما يخص حصيلة اللجنة الفيدرالية للحكام فقد وصف نشاطها ب"العمل الجبار" من ناحية الإقتراحات والتكوين المتواصل للحكام من خلال تنظيم تربصات دورية وملتقيات ومحاضرات في سبيل الرفع من المستوى الفني لأصحاب البذلة السوداء. واستدل التقرير باختيار الحكمين عبيد شارف وعبد الحق ايتشعلي لإدارة مباريات في نهائيات كأس العالم 2018 وإدارة نهائي ذهاب كأس "الكاف".
وعن نشاط لجنة كرة القدم النسوية التي ترأسها السيدة راضية فرتول فقد تطرق التقرير إلى مشاركة منتخبي الشبلات والوسطيات لأول مرة في تصفيات كأس أمم أفريقيا،مشيدا بالبرنامج الذي سطره الإتحاد لتطوير مستوى كرة القدم النسوية.
وعن لجنة الطعون فقد سجلت تراجعا ملحوظا في عدد الملفات الموضوعة على مستواها وهذا راجع - يقول التقرير - إلى المعالجة الجيدة التي تقوم بها اللجان الجهوية . وقد بلغ عدد الطعون المودعة على مستوى اللجنة خلال الفترة الممتدة من أوت إلى ديسمبر للموسم الجاري 10 طعون مقابل 25 سجلت خلال الفترة الممتدة من جانفي إلى جوان للموسم الفارط.
أما في ما يخص لجنة تنظيم كأس الجزائر فقد وصف التقرير الأدبي مباريات هذا الموسم ب"الجميلة ووسط ظروف أمنية جيدة". ويطرح هذا الوصف نقطة استفهام كبيرة حيث تجاهل التقرير أحداث العنف الكبيرة التي ميزت مباراة شبيبة القبائل ومولودية الجزائر التي أقيمت بملعب حملاوي بقسنطينة في الدور نصف النهائي والتي انتهت - كما هو معلوم - بتأهل الشبيبة. كما لم يتطرق التقرير إلى قضية ملعب تيزي وزو الذي أثير جدل كبير حول إمكانية استيعابه ل20.000 متفرج من عدمها في مباراة ربع النهائي أمام اتحاد البليدة ، وما نجم عن ذلك من تأجيل وتأخير قبل أن تتقرر إقامة المباراة بملعب 5 جويلية بالعاصمة.
+++++++++++++++++++
أصداء :
-وقف الجميع قبل انطلاق أشغال الجمعية العامة دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء سقوط الطائرة العسكرية.
-كما كان متوقعا حضر عدد كبير من رؤساء ومسيري الأندية الجزائرية على غرار رئيس شبيبة الساورة زرواطي ورئيس اتحاد العاصمة سرار ورئيس جمعية الشلف مدوار والمسير السابق لمولودية وهران بلعباس ورئيس جمعية وهران مورو وزميله في الإدارة أومعمر ورئيس وفاق سطيف حمار ، إلى جانب رئيس الرابطة الجهوية لوهران بن سكران. كما سجل اللاعب الدولي السابق زافور حضوره.
-يبدو أن الجليد قد ذاب بين رئيس شبيبة الساورة زرواطي ورئيس وفاق سطيف حمار رغم الخلاف الذي كان قد نشب بين إدارتي الفريقين قبل بضعة أشهر بسبب مباراة الكأس التي عرفت إقصاء الوفاق ببشار وتهجم حمار على إدارة الساورة ، حيث بدا الرجلين أمس كالصديقين وجلسا جنبا إلى جنب وتبادلا أطراف الحديث كأن شيئا لم يحدث.
-قام الإتحاد الجزائري لكرة القدم بتكريمات رمزية على هامش الجمعية العامة ، مست اللاعب السابق لشباب بلوزداد حسان لالماس الذي اعتذر عن الحضور في آخر لحظة بسبب العجز ، واللاعب السابق لمنتخب جبهة التحرير عمار رواي الذي وافته المنية العام الماضي. كما تم تكريم وزارة الدفاع الوطني ممثلة في العقيد ديلمي بوراس فريد. وكان لكرة القدم النسوية نصيبها حيث تم تكريم اللاعبة صبرينة دلهوم نظير مسيرتها الطويلة والحافلة.
-مباشرة بعد نهاية التكريمات طلب المنظمون من الإعلاميين إخلاء القاعة لفسح المجال لانطلاق أشغال الجمعية العامة وهو ما استنكره رجال الإعلام الذين تساءلوا عن المشكل الذي سيحدثه حضورهم وعن الأسرار التي قد تقال خلال العرض.
-حضر الناخب الوطني رابح ماجر إلى جانب مساعديه مناد محمد ومزيان إيغيل والمدير الفني الوطني رابح سعدان.
-تعرض محمد روراوة بعد خروجه من القاعة لشبه مطاردة من طرف الإعلاميين قصد أخذ انطباعه لكنه رفض الإدلاء بأي تصريح.
-بدا مساعد الناخب الوطني مزيان إيغيل في حالة غضب عقب خروجه من القاعة فيما يجهل السبب الكامن وراء ذلك.