الجزائر

« المصابون أقل من 50 سنة يخضعون للعلاج و الحجر في المنزل»



- تعافي 10 حالات يوميا و 80 مريضا بالمستشفى
أوضح البروفيسور طالب مراد رئيس مصلحة الأوبئة ورئيس اللجنة العلمية الولائية لمتابعة وعلاج فيروس كورونا بسيدي بلعباس أن المصابين بالوباء بعد اكتشاف حالاتهم بواسطة جهاز السكانير على مستوى المؤسسة الاستشفائية دحماني سليمان المخصصة لاستقبال مثل هذه الحالات يوزعون إلى فئتين اثنتين : الفئة الأولى وهم الذين لا يعانون من أعراض خطيرة وإصابتهم لا تدعو للقلق وجلهم من ذوي أعمار تقل عن ال 50 سنة , نقدم لهم العلاج والتوجيهات اللازمة و نطلب منهم التزام الحجر الصحي في منازلهم لمدة 10 أيام متتالية يتناولون فيها الدواء بانتظام , وبعدها . يمكثون في المنزل 14 يوما إضافية ولا يغادرونه إلا عند ذهابهم للمستوصف القريب منهم لأجل الخضوع للمراقبة الطبية بصفة دورية و تكون هذه المدة كافية لتعافيهم من الوباء والتجربة أثبتت ذلك مشيرا إلى أن المؤسسة صارت تستقبل مند جوان الماضي 30 حالة من هذا النوع في اليوم ما يعني أن العدد في تزايد مستمر بسبب التجمعات في الولائم والأعراس والجنائز والتدافع في الأسواق .
أما الفئة الثانية وهم الذين يعانون من أعراض خطيرة كالضيق الحاد في جهاز التنفس أو مرض السكري أو مشكل في القلب والغالبية منهم مسنون تجاوزت أعمارهم ال 60 سنة ما يستوجب إبقائهم داخل المؤسسة الاستشفائية وإخضاعهم إلى بروتوكول علاج وعددهم اليوم وصل إلى 80 مريضا ملفتا نظرنا إلى تسجيل تعافي معدل 10 أشخاص يوميا.أما الوفيات فوصل عددها في شهر جوان وحده إلى 24 بعد أن سجلنا في الشهور الثلاثة مجتمعة ( مارس أفريل ماي ) 15 وفيات. ويظل البروفيسور طالب مراد كعادته يحذر من خطورة الوباء و يلح على وجوب أخد الأمور بحزم و بأكثر جدية وصرامة من خلال تطبيق القانون على كل مخالف للإجراءات الاحترازية وعدم التساهل لأن ذلك يتعلق بحياة الإنسان. وعلينا أن نقتدي بايطاليا وفرنسا والصين التي انخفضت فيها حالات الإصابة بشكل ملحوظ بفضل الصرامة المطبقة في هذا المجال.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)