الجزائر

المشكلة في ولادها



علة الرياضات الجماعية تكمن في الصراعات الشخصية بين من يردون الخلود في الفريق ومن يرون أنفسهم أهلاً للزعامة والقيادة، فجميع الأندية العريقة تعاني من مشكل إسمه اللاعبين القدماء سواء في رياضة كرة القدم أو اليد وحتى السلة والطائرة، حيث غالبية المشاكل هي عبارة عن صراعات بين أطراف ترى أحقيتها في القيادة، ليكون الفريق بتاريخه وإنجازاته وسمعته رهينة هذه الظاهرة التي اضحت عالة على الرياضات الجماعية في الجزائر. وليس فريق مولودية وهران لكرة اليد الوحيد من يعاني من ويلات الصراعات الداخلية لأبنائه بل هي علامة تجارية مسجلة لدى غالبية الأندية الجزائرية العريقة، فالضحية هو النادي ثم الرياضة الجزائرية بصفة عامة التي لم تتحرر من مثل هذه الظواهر رغم القوانين الجديدة الرامية لتنظيم منظومة الحركات الجمعوية، فالقضاء على هذه الظاهر لا يحتاج لمجرد قوانين على الورق بل لرادة سياسية تضع حد لمثل هذه المهازل حتى تستعيد الرياضة الجزائرية لهبتها في جميع التخصصات.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)