المسرح الوطني الجزائري يواصل المجالس الافتراضية خلال شهر أكتوبر

يستمر برنامج المجالس الافتراضية الذي انطلق يوم 22 أوت المنصرم، خلال شهر أكتوبر الجاري في تقديم قراءات في النصوص المسرحية كتبتها أقلام شابة.المجالس الافتراضية التي ينسقها وينشطها الكاتب عبد الرزاق بوكبة سيعقد جلستين للقراءات الأسبوعية في النصوص المتوجة المتبوعة بالمداخلات النقدية الأولى والتي تنظم اليوم تخصص لنص "كفن البروكار" لمحمد الأمين بن الربيع من بوسعادة ، والذي سيكون مرفقا بمتابعة نقدية من طرف الأستاذ فاروق داودي، اما جلسة يوم السبت المقبل 10 أكتوبر ستخصص لنص "القلادة العجيبة " للكاتب مازن فارح من تبسة، ويرفق بمتابعة نقدية للدكتور لخضر منصوري، أما يوم السبت 17 أكتوبر وفيه سيتم تقديم قراءة لنص"الرجل المظلة" للكاتب يوسف بعلوج، ويتابع نقديا من طرف الدكتور لخضر منصوري، أما يوم السبت 24 أكتوبر فيخصص لنص"سيارة أبي" للكاتب عمر محمد بكير من غليزان، وسيتابعه نقديا المخرج المسرحي محمد فريمهدي.
للتذكير، تأتي المجالس الافتراضية في شكل لقاءات افتراضية أسبوعية ينظمها المسرح الوطني الجزائري، بتنسيق وتنشيط الإعلامي والكاتب عبد الرزاق بوكبة، وتحتفي هذه اللقاءات بالنص المسرحي، كتابة وبحثا ونقدا، من خلال تقديم نصوص حائزة على جوائز، تليها مداخلات يقدمها نقاد وأكاديميون.
وقد خصّص المجلس الأول لمناقشة النص المسرحي "اللوحة" لعبد الرؤوف داودي من ولاية تيبازة، ومتابعة من عبد الله بهلول من جامعة سعيدة، ثم تبع بنص "التائه" لعبد الهادي دحدوح من تمنراست والمتابعة النقدية كانت للدكتور عبد الحميد ختالة، ثم تم تقديم قراءة لنص علي تامرت بعنوان "طاحونة النمل" وكانت المتابعة النقدية له للمحرج فتحي كافي.