المسابقة من تنظيم النادي العلمي للمدرسة العليا للإعلام الآلي 31 مارس موعدا لاختيار أحسن مطور للمواقع الإلكترونية بالجزائر

أعلن، كريم بن مرار، أحد منظمي مسابقة اختيار أحسن مطور للمواقع الإلكترونية التي يرعاها النادي العلمي للمدرسة الوطنية العليا للإعلام الآلي، عن تحديد تاريخ 31 مارس القادم للإعلان عن نتائج هذه المسابقة، والتي تهدف إلى اختيار أفضل المصممين للمواقع الالكترونية بالجزائر، سواء تعلق الأمر بالمواقع العربية، الأمازيغية، الفرنسية، وحتى الانجليزية. وتسمح المسابقة بمشاركة كل من يريد تقييمه وتطويره، أو يريد الالتقاء والتعرف بمصممي مواقع واب آخرين ومختصين في المجال. تعد المسابقة التي أطلقها النادي العلمي للمدرسة الوطنية العليا للإعلام الآلي، في الـ12 جانفي المنقضي إلى غاية 31 مارس المقبل، حيث ستجرى النهائيات وحفل توزيع الجوائز بأحد أكبر الفنادق بالعاصمة، والذي ينتظر أن يحضره العديد من الوجوه المعروفة في الميدان - حسبما يؤكده كريم بن مرار -، هذه المسابقة التي فتحت في وجه كل شخص يمتلك صفحة واب سواء باللغة العربية، الأمازيغية، الفرنسية وحتى الانجليزية، إلى جانب المختصين، المصورين، والمصممين لصفحات الواب وكذا طلبة المدرسة. وحسبما تؤكده عضو النادي العلمي، بوقروة سناء، فإن معايير التحكيم ستكون حسب المفهوم والإبداع والتقنية المستعملة، بالإضافة إلى المضمون والحلول البصرية للتصميم وجماليته ومدى التفاعل فيه. وفي ذات السياق، أكد الأستاذ والباحث في المدرسة العليا للإعلام الآلي، أزواو فيصل، أن المسابقة ستسمح برفع القيمة الفنية للأعمال المقدمة من طرف الشباب. كما تتضمن تنمية وتطوير المواهب المحلية وإبرازها إلى العالم، ناهيك عن رفع وتطوير محتوى الواب الجزائري وتشجيع الجميع على الانخراط في الاقتصاد الرقمي. وينتظر من نتائج هذه المبادرة التي تعد الأولى من نوعها في الجزائر بعد تنظيمها في عدة بلدان عربية، على غرار لبنان، الأردن، مصر ودول أجنبية كاستراليا، تشجيع الكل على الانخراط في مجتمع الأنترنت اللامحدود، وتعزيز فرص الاتصال والتواصل وتنمية المعارف وتبادل القدرات والمعلومات، ما يوفر منبرا للمبدعين ليعرضوا منتجاتهم ويحصلوا على اعتراف السوق. للتذكير، فقد تم إنشاء النادي العلمي للمدرسة العليا للإعلام الآلي من طرف مجموعة من طلبة المدرسة، ومن بين أعضائه كريم بن مرار، نصر الدين لعلاوي، وبوقروة سناء، يهدف إلى إضفاء لمسة الإبداع إلى الحياة الطلابية بتنظيم مختلف.  سليمة حفص