المرشحة عن حزب الخضر تدعو إلى رفع السرية عن ملفاتها العسكرية جولي تحرج ساركوزي بتجارب فرنسا النووية في الجزائر

دعت، أمس، إيفا جولي، منافسة نيكولا ساركوزي على منصب الرئاسة الفرنسية، لرفع السرية العسكرية عن التجارب النووية في الصحراء الجزائرية في ستينيات القرن الماضي. وأعلنت إيفا جولي، عن حزب الخضر، في مؤتمر صحفي عقد أمس، عزمها رفع السرية عن الاختبارات النووية في الجزائر وبولينيزيا التي أجرتها سلطات الاستعمار الفرنسي بين عامي 1950 و60، وأضافت “إن الجزائريين اليوم لا يعرفون أين تم دفن النفايات الناتجة عن هذه التجارب، وأعتقد أن الوقت قد حان لفتح سجلات الدفاع العسكري ورفع السرية عن التجارب النووية في جنوب الصحراء الكبرى وبولينيزيا باعتبار هذه المعلومات تهم السكان”.  وقالت جولي، ذات الأصول الفرنسية-النرويجية، إنها تريد “العودة إلى التجارب النووية في جنوب الصحراء الكبرى قبل عقود وسيكون هذا بمثابة هدية  لمرور 50 عاما عن استقلال الجزائر”. وتثير إيفا جولي، المتخصصة في علوم البيئة والمرشحة للرئاسة الفرنسية المقبلة، بتصريحاتها الأخيرة قبيل أشهر من موعد الانتخابات موجة من الجدل بدعوتها إلى اتخاذ اليوم المصادف لعيد الأضحى ويوم كيبور (عيد اليهود) أيام عطلة رسمية في فرنسا، كما اندلعت بينها وبين ابنة لوبان ‘’مارين’’، مرشحة اليمين المتطرف لانتخابات الرئاسة الفرنسية، موجة من الاتهامات المتبادلة بعدما وصفتها هذه الأخيرة بـ ‘’معاداة فرنسا’’، لترد جولي بأنها ‘’ليست ابنة ملياردير، وريثة مرتكب عمليات تعذيب في حرب الجزائر من يقرر من هو الفرنسي أو لا’’، في إشارة إلى والدها جون لوبان.  أمين لونيسي