الجزائر

المرأة بين مخالب الإرهاب وبطش المجتمع العرض الشرفي الأول لفيلم ''البطلة''


المرأة بين مخالب الإرهاب وبطش المجتمع العرض الشرفي الأول لفيلم ''البطلة''
قدم، أمس، بقاعة سينما ابن زيدون بالعاصمة، المخرج والسيناريست الجزائري شريف عفون، العرض الشرفي الأول لفيلمه ''البطلة''، حيث سلط الضوء في ساعة ونصف على المرأة الجزائرية التي واجهت تحدّيات كبيرة خلال العشرية السوداء.
وشكل رحيل الزوج عاشور في فيلم ''البطلة'' الذي راح ضحية الإرهاب، محور الأحداث والمشاعر التي حاصرت زوجته ''البطلة'' حورية الذي أدت دورها الممثلة سامية مزيان، بما يعكس شجاعة المرأة الجزائرية كما قال: ''كل شيء تغير في الجزائر خلال العشرية السوداء، لكن شجاعة المرأة كان لها قدرة كبيرة على تحدّي تلك الفترة''.
وبدا الفيلم خاليا من التسلسل المنطقي للأحداث على حساب تكثيف المشاهد، رغم أنه قصة مقتبسة من الواقع، كما يقول المخرج عن السيناريو، إنه دعم قناعته في الفيلم بمشاعره الشخصية: ''أنا شخصيا عشت يتيم الأب، وكانت أمي المصدر الأساسي لدفء العائلة''.
وبين سرد قصة نشأة ''الباتريوت'' في القرى الجزائرية خلال سنوات الإرهاب، وتسليط الضوء على نضال رجال الأمن، وابتزاز الإرهابيين للسكان البسطاء، واختطافهم للنساء، كانت قصة ''البطلة'' تتشكل على هامش المشاهد بطريقة عادية، تسرد صراعا عائليا حول ميراث اليتامى. وقد دافع المخرج عن فكرة إحياء عدم نسيان سنوات العشرية السوداء، قائلا: ''لا يجب أن ننسى تلك الفترة أبدا''.
ويعتبر فيلم ''البطلة'' الذي يعزز مبدأ التسامح، أول فيلم طويل للمخرج الذي قال، في تصريح ل''الخبر'' عقب العرض: ''واجهت صعوبات كبيرة خلال مدة الستة أسابيع من التصوير''، مشيرا إلى أن المشاكل لا تخص الميزانية التي وصفها بالبسيطة جدا، متحفظا عن الكشف عنها.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)