الجزائر

المدرّب علي فرقاني يصرّح :‏قرار المكتب الفـدرالي عيب




يتوقع مهاجم مولودية وهران يوسف بلايلي، عودة فريقه من تلمسان بنتيجة إيجابية ستؤكد صحوته في البطولة، وأكد صانع ألعاب الحمراوة في هذا الحوار القصير الذي جمعنا معه أن الأجواء داخل الفريق أصبحت تبعث على الارتياح.   
-كيف هي أحوال فريقكم بعد مرور تسعة عشر جولة من البطولة؟
*من الطبيعي أن تكون ممتازة، لأن الفريق استفاق من الغيبوبة التي كان فيها، وهو يعيش الآن حيوية كبيرة منذ انطلاق مرحلة العودة من المنافسة. كل اللاعبين بدون استثناء استرجعوا الثقة في إمكانياتهم بعدما سجل الفريق ثلاثة انتصارات متتالية في الجولات الأخيرة . لاعب مثل بحاري استرجع حاسية التهديف بعدما سجل أمام اتحاد الحراش وشباب بلوزداد.
-لكن إلى ماذا ترجعون هذه الاستفاقة؟
*لقد شعرنا بمسؤوليتنا الكبيرة في إنقاذ الفريق من السقوط، لا سيما وان كل الجمهور الوهراني يثق في إمكانياتنا لتجسيد هذه المهمة الصعبة بعد أن وقع النادي في مشاكل عويصة كادت أن تعصف به. الحمد لله أننا خرجنا منتصرين في المواجهات الثلاث التي أعقبت انطلاق مرحلة العودة وهذا دليل واضح على ان الفريق قادر على تسير المباريات القادمة بكثير من الرزانة والقوة.
-وكيف كان دور المدرب محمد حنكوش في كل ما يحدث للفريق؟
*كان المدرب حنكوش منذ توليه العارضة الفنية متأكدا من إمكانية ابتعاد الفريق عن وضعيته الصعبة، وأظن ان حنكته الرياضية وتجربته الطويلة في مجال التدريب  كفيلان بإعطاء قوة إضافية للمولودية. فقد منح الثقة التي كان يبحث عنها اللاعبون وتركهم يشعرون بارتياح كبير أثناء التدريبات والمباريات الرسمية. ومثلما قلت في السابق، فإن العمل الذي أنجزناه في تربص المغرب انعكس بالإيجاب على مردود المجموعة.
-كنتم على خلاف مع مدربكم، فهل من انفراج؟
*كان مجرد سوء تفاهم بسيط سرعان ما تبدد، وحاليا اكن كل الاحترام لمحمد حنكوش وأثمن المجهودات الكبيرة التي يبذلها من أجل إنقاذ الفريق من السقوط.
-تنتظركم مباراة صعبة ضد وداد تلمسان، ما هو تعليقكم؟
*اللقاءات مع الوداد تتسم دائما بالتنافس الحاد، وأظن ان مباراة يوم السبت القادم لن تخرج عن هذه القاعدة، لا سيما وأن كل فريق يبحث عن ضمان بقائه في حظيرة الرابطة الاحترافية الأولى، يتعين على مولودية وهران هذه المرة طرد النحس أمام المنافس التلمساني الذي تفوق علينا في عدة مواجهات، منها مباراة الذهاب التي جرت هذا الموسم بملعب زبانة.
 
وصف علي فرقاني قرار أعضاء المكتب الفدرالي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بتأجيل ترسيم تعيينه على رأس المنتخب المحلي بالعيب. وحسب فرقاني، فإنه قد تفاجأ حين منحه المكتب الفدرالي وثيقة جديدة، تشعره بأنه سيصبح مدرّبا للمنتخب المحلي في سبتمبر .2012
مشيرا ''ما حدث مهزلة حقيقية وقرار أعضاء المكتب الفدرالي عيب، لأن المكتب الفدرالي أعلن رسميا عن تعييني على رأس المنتخب المحلي في أكتوبر ,2011 وتم اختيار لخضر بلّومي ليساعدني في مهمتي، وكان من المفترض أن نشرع في العمل ونحضّر للألعاب العربية والكأس العربية التي ستجري في جويلية المقبل في المملكة العربية السعودية، وكان من المفترض أيضا أن ندخل تصفيات الكأس العربية هذا الشهر، غير أن رئيس الاتحادية قرر وحده عدم إشراك المنتخب المحلي دون إشعاري أو أخذ رأيي. وواصل فرقاني قائلا  ''خلال الاجتماع الأخير للمكتب الفدرالي يوم 4 فيفري، طلبت الكلمة، وتحدثت بصراحة عن قرار الاجتماع السابق يوم 4 جانفي بتأجيل ترسيمي على رأس المنتخب المحلي، وقلت للأعضاء بحضور الرئيس محمّد روراوة، أن ما يحدث غير منطقي، وأن إعلان ترسيمي في أكتوبر 2011 ثم إلغاؤه بقرار آخر يوم 4 فيفري ,2012 هو إهانة حقيقية، ومع ذلك تمسّك رئيس الاتحادية بقراره دون أن  يتدخل أحد من الأعضاء، واعتبر بأنه لا يمكن تعيين طاقم فني للمنتخب المحلي قبل أن تكون هناك منافسات رسمية. ولمح علي فرقاني بأنه سيكشف عن عدة حقائق خلال الندوة الصحفية التي سيعقدها اليوم بداية من الساعة العاشرة بمقر ودادية اللاّعبين السابقين الدوليين الجزائريين التي يرأسها بدالي إبراهيم بالقرب من مقر الاتحادية.
ورغم ''خرجة'' علي فرقاني غير المتوقعة، إلا أنه مطالب بتفسير عدم كشفه مّا يحدث من تجاوزات في المكتب الفدرالي وانتقاد انفراد الرئيس محمّد روراوة باتخاذ القرارات، إلا بعد حرمانه من 12 راتبا شهريا، كون ''الفاف'' أعلنت في أول مرة عن تعيينه على رأس المنتخب المحلي في أكتوبر ,2011 وأجّلت ذلك إلى سبتمبر .2012



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)