الجزائر

المدرب “ياحي” لم يفصل بعد في مستقبله مع أمل الأربعاء


لم يتخذ اللاعب الدولي الجزائري السابق حسين ياحي، الذي نجح في الارتقاء بفريق أمل الأربعاء إلى الرابطة المحترفة الثانية، قراره بشأن بقائه أو مغادرته للفريق، معترفا في ذات السياق بصعوبة ومشقة تحقيق هدف الصعود، حيث قال: “لا أزال منتشيا بالصعود إلى القسم الثاني (…) مساهمتي في تحقيق هذا الهدف السامي أسعدني وشرفني كثيرا، لكنني مع هذا لم أتمكن بعد من اتخاذ القرار بشان مستقبلي مع الفريق سأدع القدر يقرر” على حد تأكيد ياحي.
وكان نادي أمل الأربعاء قد ضمن بطاقة صعوده إلى الرابطة الثانية، قبل الجولة الأخيرة التي جرت مقابلاتها نهاية الأسبوع المنصرم، بابتعاده بأربع نقاط كاملة على ملاحقه المباشر وفاق المسيلة، لتتجرد بذلك هزيمته الأخيرة ببوسعادة (1-0) من أدنى أهمية”، وأضاف اللاعب الدولي السابق: “حقيقة تمكنا من ضمان الصعود قبل إسدال الستار على البطولة بجولة واحدة، لكن هذا الأمر لا يعني أبدا أن مهمتنا كانت يسيرة وسهلة(…)، لقد عانينا كثيرا من بعض الأندية المنافسة لنا ببسالة، مثل ما هو الشأن مع وفاق المسيلة، غير أن عمل ومثابرة اللاعبين وجدية وصرامة المسيرين، مكننا من رفع التحدي بنجاح” كما أوضحه اللاعب السابق في صفوف شباب بلوزداد.
وتولى ياحي شؤون العارضة الفنية لنادي أمل الأربعاء بعد مرور ثماني(8) جولات من البطولة، خلفا للمدرب السابق بوجعران، وذلك بهدف تحقيق الصعود الذي حدده له القائمون على الفريق، “بما أنني وجدت الفريق في مقدمة جدول الترتيب، كان يتعين علي مضاعفة الجهود لإبقائه دائما في صف الأندية المرشحة للصعود، ولم يكن أمامي أي مجال للخطأ للاحتفاظ بالمكاسب المحققة قبل مجيئي”، كما حرص ياحي على توضيحه بنزاهة وتواضع.
ويتمتع حسين ياحي -الذي لعب مع المنتخب الوطني في المستوى العالي، وشارك في مونديال 1979 مع الأواسط و 1982 مع الأكابر، وساهم في صنع أفراح شباب بلوزداد في عدة مرات، بخبرة لا يستهان بها لكنه مع هذا يعترف أن العمل مع أندية الأقسام الدنيا يبقى “متبعا جدا”، ” بطولات الأقسام الدنيا صعبة جدا بسبب عدة عوامل، وهذا الأمر عقد من مهمتي لكن مع هذا وبفضل اللاعبين والمناصرين والمسيرين، تمكنا في النهاية من تحقيق الهدف الأساسي، “كما خلص له المهاجم الأسبق في صفوف “الخضر”.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)