المدرب الفرنسي باتريس نوفو يؤكد

لم أتفق بعد مع رئيس الكناري حناشي وأخشى أن يرفض شروطياعتبر المدرب الفرنسي باتريس نوفو إشرافه على العارضة الفنية لشبيبة القبائل أمر سابق لأوانه، نافيا أن يكون قد توصل إلى اتفاق نهائي مع الرئيس حناشي لخلافة موسى صايب، ولو أنه لم يرفض فكرة خوض تجربة في الدوري الجزائري مع كناري جرجرة الذي وصفه بالفريق المثالي والطموح.
نوفو وفي تصريح لمجلة «فرانس فوتبول»، حرص على التأكيد من أن تدريب شبيبة القبائل شرف كبير له، مضيفا أنه وضع شروطه وتصوراته المستقبلية على طاولة الرئيس حناشي لدراستها بعد الاتصال به من قبل إدارة الفريق دون تقديم عرض رسمي، وينتظر الرد للفصل في الصفقة وهذا خلال الساعات القليلة القادمة. وفي هذا الصدد، يخشى التقني الفرنسي أن يرفض حناشي شروطه، مشيرا في سياق حديثه إلى أنه حضر جميع وثائقه الإدارية للتنقل إلى الجزائر قصد حضور المقابلة الأولى للموسم الجديد المرتقبة هذا الثلاثاء ضد مولودية الجزائر ومعاينة التشكيلة في حال طبعا التوصل إلى اتفاق نهائي مع رئيس الشبيبة على حد تعبيره. وانطلاقا من هذا عبر المدرب السابق لمنتخب الكونغو عن استعداده لحمل المشعل وقيادة الشبيبة بالنظر لسمعتها ومكانتها القارية، موضحا أن الكرة في معسكر إدارة الرئيس حناشي للحسم في الأمر. وإذا كان باتريس نوفو قد ترك باب الأمل مفتوحا لخلافة صايب، فإن رئيس شبيبة القبائل وعد بالفصل في الأمر قبل مباراة الثلاثاء أمام مولودية الجزائر مؤكدا للنصر أن انتداب نوفو لم يتم ترسيمه بعد في ظل التباين في المواقف وسط المكتب المسير، وهو ما جعله يبدي بعض التحفظات بشأن نجاح الصفقة خاصة كما قال وأن البعض من مطالبه سيما المالية لا تناسب قدرة خزينة الفريق. من جهة أخرى، كشف حناشي أن القرار النهائي بيد الطاقم المسير، حتى وإن لم يخف نيته في التراجع عن الاستنجاد بالمدرسة الأجنبية واللجوء إلى الكفاءة المحلية إذا ما وصلت المفاوضات مع نوفو إلى طريق مسدود وهذا في ظل الحديث المتداول عن قبول مدرب المنتخب الأولمبي عز الدين آيت جودي عرض حناشي بعد أن اعتذر في بداية الأمر. وبين هذا وذاك، تبقى أمور العارضة الفنية تراوح مكانها، في وقت أعلن حناشي عن تعيين مدرب فريق الآمال للشبيبة خروف لقيادة الكناري في مباراة يوم الثلاثاء ضد مولودية الجزائر من دكة البدلاء كونه يملك إجازة فاف2 التي تسمح له بالجلوس مع اللاعبين الاحتياطيين.