تتناول هذه الدراسة المخططات المبكرة المختلة، و تحديدا مخطط الفشل، كعامل سببي من
عوامل الفشل الأكاديمي، �لكن الإشكالية أن هذا المخطط يصعب الاستبصار به من قبل
التلاميذ الراسبين، و تشخيصه و رصده من قبل المختصيين التربو يين و النفسانيين، بالنظر إلى أن
جل المختصين و المهتمين بالشأن التربوي يركزون على بعض الأسباب المعروفة، و يتجاهلون هذا
النوع من الباثولوجيا النفسية ذات التأثير الخفي الكامن في الشخصية، لذلك في الغالب، تفشل
كل محاولات استدراك الفشل و الرسوب حينما يتم معالجة كل العوامل ذات الصلة بالتحصيل
و النجاح و الإنجاز، عدا هذه العوامل
وعليه، تحاول هذه الدراسة التعر يف بهذه المخططات التي افترضها جيفري يونغ في نظريته
الحديثة ) 2003 (، و تبيان العلاقة القائمة بين الفشل الأكاديمي و مخطط الفشل، مع اقتراح
جملة من الأساليب التدخلية العلاجية
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/10/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - الحطاح زوبيدة
المصدر : المجلة الجزائرية للطفولة والتربية Volume 1, Numéro 2, Pages 69-82 2013-10-01