المخرج الفرنسي «برنار أندري» يهب سنيماتيك الجزائر 50 قرصا مضغوطا

أثرى المخرج الفرنسي «برنار أندري» متحف سنيماتيك الجزائر، بمجموعة قيمة من الأقراص المضغوطة، التي تعد شاهدا على تاريخ الثورة الجزائرية، وعظمتها، حيث لم يتوان في أن يمجدها في عمل فني يؤرخ لها، وتكون نبراسا للأجيال القادمة.بمباردة شخصية من المخرج والمؤرخ الفرنسي «برنار أندري»، أشرف أمس على تقديم هبة لمتحف السينما، تتمثل في 50 قرصا مضغوطا، تسلط كلها الضوء على تاريخ الجزائر الثوري المجيد، حيث تأتي هذه الهبة كهدية للجزائر في إطار احتفالها بخمسينية استرجاع السيادة الوطنية.وتحمل الأقراص المضغوطة، شهادات حية لمجاهدين عايشوا الثورة التحريرية الكبرى، حيث تحدثوا عن فترة تواجد الاستعمار الفرنسي، وما كابدوه من معاناة ومآسي على يد المستعمر، والتي انتهت بالرغم من ذلك بنيل الاستقلال الوطني.ولم يكتف المخرج الفرنسي بشهادات المجاهدين، بل أراد أن يشمل تأريخه للأحداث جميع من عايشوا الثورة المجيدة، حيث فتح المجال أيضا للحركى، الأقدام السوداء، وعسكريين فرنسيين كانت لهم يد في الجرائم التي شهدتها حرب التحرير، لتقديم شهاداتهم.وإلى جانب الشهادات تخللت الأقراص المضغوطة ريبورتاجات تصور تاريخ الجزائر الثوري، إلى جانب عديد الصور التي تخلد أعظم ثورة في التاريخ، حيث ستكون الأقراص المضغوطة، في متناول كل من يرغب في معرفة ما عايشته الجزائر على يد المستعمر الفرنسي.